ألترا عراق ـ فريق التحرير
وجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بتشكيل لجنة مؤلفة من 3 أشخاص للتحقيق بمشاريع من ينتمون للتيار الصدري، مؤكدًا أنه "لم يعد يحتمل من يشوهون سمعة أبيه".
الصدر يكلف كل من أبو ياسر، عباس الكوفي، علي التميمي، بجمع معلومات شاملة وكاملة عن كل من يعمل بمشاريع تجارية حكومية حلالًا كانت أم حرامًا، مشروعة كانت أم ممنوعة
قال الصدر في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إنه "يكلف كل من أبو ياسر، عباس الكوفي، علي التميمي، بجمع معلومات شاملة وكاملة عن كل من يعمل بمشاريع تجارية حكومية حلالًا كانت أم حرامًا، مشروعة كانت أم ممنوعة.. ممن هم ينتمون "للتيار الصدري" حاليًا أو كانوا ينتمون له من دون استدعائهم".
اقرأ/ي أيضًا: الصدر يحيل وزراء ومسؤولين سابقين إلى مكافحة الفساد: إحراج وتهديد!
أضاف انه "بعد تشكيل اللجنة سيتم تقسيم الملفات إلى عدة أقسام كما سيبين لاحقًا.. ثم عليهم أن يعلنوا عن جميع الأسماء والتمييز بين العمل الصحيح والباطل".
وهدد بأن "كل من يرفض التعاون مع هذه اللجنة أو تثبت إدانته فسيحال ملفه إلى محاكم الدولة المختصة، ويستثنى من ذلك من يكتب كتابًا يبين فيه استقالته وإن كل ما عمل به من أعمال تجارية ومالية وغيرها لم يكن بغطاء إداري من التيار ولا بأمر مني على الإطلاق".
أوضح قائلًا "عنواننا آل الصدر أجل من أن يستعمل في مآربكم المالية الدنيئة.. فإما أن تختاروا أموالكم فأنتم مطرودون وإما أن تختاروننا آل الصدر فأهلًا بكم وسهلًا ولا فرق في ذلك بين من عمل في السياسة أو الجهاد أو غيرها من الأمور".
تابع "على كل حال فإني ما عدت اتحمل تشويهكم لسمعة السيد الوالد وخروجكم عن نهجه الأخروي لتختاروا الدنيا وأموالها.. ألا بعدًا للمتاجرين بمرجعهم وأبناء مرجعهم وتعسًا لهم ولأعمالهم".
وكانت صفحة مقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعت في 12 أيار/مايو إلى ترك العمل الحكومي التجاري باسم التيار.
وذكرت الصفحة التي تحمل اسم "صالح محمد العراقي" في منشور تابعه "ألترا عراق"، أنه "على كل من الأسماء المدرجة أدناه.. ترك العمل التجاري الحكومي باسم التيار أم بغير اسمه خلال مدة أقصاها النصف من شهر رمضان وتسليم كل المتعلقات إلى المختصين في العمل الإداري في التيار وإلا سيتم التعامل معكم بشدة غير مسبوقة".
الصدر للعاملين بمشاريع تجارية من الصدريين: فإما أن تختاروا أموالكم فأنتم مطرودون وإما أن تختاروننا آل الصدر فأهلًا بكم وسهلًا ولا فرق في ذلك بين من عمل في السياسة أو الجهاد أو غيرها من الأمور
أضافت أن "الأسماء هم "قصي العيساوي،علي هادي، عواد العوادي، عماد أبو مريم"، مضيفة "راجين من الآخرين حفط تاريخهم الجهادي وسمعتهم فهم ما زالوا أعزاء علينا.. وفقهم الله لكل خير.. وكفاكم أذى لآل الصدر.. فقد ملأتم قلبهم قيحًا".
اقرأ/ي أيضًا:
"عاصفة" تنتظر عبد المهدي وخلافات مع السيستاني: رسائل وخطوات الصدر القادمة