14-يونيو-2023

الصدر يهاجم المثلية مجددًا (فيسبوك)

أدلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،  يوم الأربعاء 14 حزيران/يونيو 2023، بتعليق جديد هاجم فيه الولايات المتحدة الأمريكية بسبب ما وصفه بدعمها للمثليين ومجتمع الميم.

تغريدة الصدر على موقع تويتر، جاءت "بعد أن أعلنت من تعتبر نفسها الدولة العظمة (...) بأنها دولة مثلية لتدعم نشر الفاحئة في العالم. وما ذلك عنها بغريب، فإننا اعتدنا منها عبر مر السنين دعم الإرهاب والعنف والدكتاتوريات وإصرارها على الاحتلال والقتل ونشر الفتن وتغذية الطائفية واحتكار قوت الفقراء وتزييف الحقائق وقمع أصوات الشعب".

وأضاف الصدر: "كل ذلك وهي تدعي الحرية والسلام وهي بذلك تكيل بمكيالين، فهي وتوابعها من الدول الغربية تمنع الحريات الشخصية كلبس الحجاب وخصوصًا في الدوائر الرسمية وتدعم التحري والانحلال لتشيع المجون وتنشر الأوبئة كالأيدز وحمى القرود" كما أنها "توفر غطاء لحرق الكتب الشماوية كالتوراة والإنجيل والقرآن لكنها تمنع حرق علم المثليين".

وتابع: "إنها تدعي محاربة الإرهاب وفي نفس الوقت تدعم هدم المنازل وتهجير المدنيين وتدمير المزارع في فلسطين المحتلة على يد إبنتها المدللة الكيان الصهيوني الإسرائيلي".

وأعرب الصدر عن شجبه واستنكاره "تلك الأفعال الماجنة ودعم الفاحشة في العالم"، مضيفًا: لن نرضى بزج دولنا وإجبارها أو ترغيبها بالانخراط بهذه الفاحشة ولا سيما عراقنا الحبيب" فيما حذّر "الشعوب في تلك الدول الداعمة للفاحشة والشهوات من موجة بلاء سماوية عظيمة إذا لم يرفضوا هذا التوجه التسافلي والذي يعتبر تحديًا للسماء وسننها بل ويعتبر بداية لنهاية أجمل ما في الحياة: العائلة.. وتناقص النسل البشري تدريجيًا".

ودعا الصدر، "الشعوب كافة وأخص منهم الشعب الأمريكي والكندي وبعض الدول الأوروبية لوقفة جادة تتناسب مع عظم الفاحشة (...) كما فعلت بعض الدول مشكورة كأوغندا وإيطاليا"، وذلك "عسى أن يكون بابًا لردع الفاسدين والمنحرفين في هذا العام الذي بات قرية صغيرة بيد المستكبرين والظالمين".

وأردف الصدر بالقول، إن "هناك أمورًا ومشاكل عالمية لا بد من الاتحاد لحلها كمشكلة الفقر والتصحر والتلوث وانتشار الأوبئة وإيقاف الحروب، فعلى أمريكا وأشباهها عدم التغطية على تلك الأمور بالاهتمام بمسألة تسافلية مثل المجتمع الميمي وترك ما هو مهم أو التحجج بأن انتشار مثل هذه الفاحشة هي لتقليل سكان العالم ليكون ذلك حلًا لكثير من المشاكل".

وتساءل: "أفعجزت التكنولوجيا والتقدم الحضاري عن إيجاد حلول بعيدة عن الانحلال والفساد والفاحشة؟"، خاتمًا تغريدته بعدة أوسمة بينها "كلا لنشر الفواحش".