أدلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم السبت 2 أيلول/سبتمبر 2023، بتعليق حول ما وصفه بالصراعات بين المواكب أو زوار الأربعينية.
وقال الصدر في تدوينة على موقع "إكس" تابعها "ألترا عراق"، "تعودنا نحن العراقيون على الصراعات العشائرية والقبلية والسياسية والطائفية وما شاكلها"، مستدركًا بالقول: "لكن الغريب الجديد هو افتعال صراعات بين المواكب الحسينية أو بين زوار الإمام الحسين في أربعينيته كتعدي المنفتحين على الزوار الإيرانيين أو أعلام دولتهم أو تعدي المتشددين على الزوار الخليجيين ولا سيما السعوديين أو أعلام دولتهم على سبيل المثال أو تعدي موكب لحزب معين أو انتماء معين على آخر"، وتساءل: "فيا ترى أين ذهب شعار: الحسين يجمعنا؟".
وأكد أن "كل ذلك من المعيب والمخزي بل والحرام فالإمام الحسين لكل الطوائف بل لكل إنسان يحب الإصلاح ويبغض الفساد"، مبينًا أن "كل من يتعدى على أي زائر مهما كان انتماؤه أو دينه أو عقيدته أو عرقه أو فكره أو دولته فهو إما بعث أو يؤيد أفكار الثالوث المشؤوم بتفرقة الصف الإسلامي والإنساني من خلال التعدي على الزوار أو أعلامهم التي تمثل الشعوب لا الدول من أجل التفرقة ونشر الفتن والعياذ بالله بحجج يدعونها كالوطنية والسياسية وما أكذبهم على الله وتعالى ورسوله والعترة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين".
وأضاف: "فكل الزوار ومن يمشي إلى كربلاء في الأربعينية سواسية ولا أفضلية إلا بالتقوى فاتقوا الله ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين فتقبل الله أعمال الصالحين ولا عزاء للمعتدين والسلام ختام".