ألترا عراق ـ فريق التحرير
أصدر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بيانًا عن قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، بعد بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي عبرت فيه عن انزعاجها من إقرار القانون يوم أمس في البرلمان.
وقال الصدر في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنّ "معاداة السامية ممنوع والتطبيع إلزامي، وقتل المصلين في المساجد في نيوزليندا وغيرها ليس إرهابًا ومعاداة الإسلام بحرق المصاحف.. ومنع الحجاب.. وإجبارهم على سن قانون المثليين الذي هو محرم في كل الشرائع.. ونعت الإسلام بالإرهاب ليس ممنوعًا بل هو واجب!".
وأضاف الصدر: "وعدم فتح السفارات لبعض الدول ليس إلزاميًا ومقاومة الاحتلال إرهاب، وتهجير العرب من القدس ومنعهم من دخوله عمل إنساني.. هل هذه هي سياستكم؟".
وأكد الصدر في بيانه: "نحن نحمي الأقليات المسيحية واليهودية، وأنتم تطردون العرب والمسلمين، نحن نستنكر عمل الدواعش الإرهابيين، وأنتم تؤيدون التطرف الغربي، وماذا بعد؟".
ومضى الصدر بالقول: "واعلموا أننا لا نعادي الديانات، بل نعادي التطرف والإرهاب والظلم".
وفي وقت سابق قال بيان للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن بلاده "تعبر عن انزعاجها العميق من إقرار برلمان العراق لقانون تجريم تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
واعتبرت الخارجية الأمريكية القانون "يعرض حرية التعبير للخطر، ويساعد في خلق جو معاداة السامية"، كما اعتبرت أن "القانون يتناقض بشكل حاد مع التقدم الذي أحرزه جيران العراق في بناء الجسور وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مما يخلق فرصًاجديدة لشعوب المنطقة كلها".
ونشر مجلس النواب العراقي، يوم الخميس 26 أيار/مايو 2022، نسخة من قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، مع مقترحات اللجنة القانونية.
وأقدم موقع تويتر، على تقييد تغريدة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بعد ساعات من نشرها، بسبب وصف لإسرائيل.
ووضع الموقع وصفًا تحت التغريدة مفاده بأن "التغريدة انتهكت قوانين تويتر".
ورجح مدونون على مواقع التواصل أن يكون السبب بوصف الصدر الإسرائيليين بـ"الإرهابيين" في تغريدته التي جاءت عقب التصويت على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل.