ألترا عراق ـ فريق التحرير
أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مجددًا على على عدم الذهاب لتشكيل حكومة "توافقية"، مخاطبًا الإطار التنسيقي بالقول "لن أتوافق معكم".
وقال الصدر في تدوينة، تابعها "ألترا عراق"، إنه "لن أتوافق معكم.. فالتوافق يعني نهاية البلد.. لا للتوافق بكل أشكاله.. فما تسمونه بالانسداد السياسي أهون من التوافق معكم وأفضل من اقتسام الكعكة معكم، فلا خير في حكومة توافقية محاصصاتية".
وتسائل الصدر: "كيف ستتوافقون مع الكتل وأنتم تتطاولون ضد كل المكونات وكل الشركاء الذين تحاولون كسبهم لفسطاطكم؟".
وخاطب الصدر الشعب العراقي قائلاً: "أيها الشعب العراقي لن أعيدكم لمأساتكم السابقة، وذلك وعد غير مكذوب، فالوطن لن يخضع للتبعية والاحتلال والتطبيع والمحاصصة.. والشعب لن يركع لهم إطلاقا.. والسلام".
وعقد مجلس النواب، يوم الأربعاء 2022، جلسته الاعتيادية برئاسة محمد الحلبوسي.
وقُرع جرس الدعوة لدخول النواب إلى الجلسة منذ مدة، لكن النصاب المطلوب لانتخاب رئيس الجمهورية لم يكتمل.
وتضمن جدول أعمال مجلس النواب فقرتين: انتخاب رئيس الجمهورية، والتصويت على اللجان النيابية الدائمة.
وقال النائب عن تحالف السيادة مشعان الجبوري إنه من "الواضح أن النصاب لن يتحقق، وبانتظار تحديد الحلبوسي موعدًا للجلسة القادمة".
وكان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي قد أكد أنّ جلسة البرلمان الأربعاء لانتخاب رئيس الجمهورية ستفشل.
وقال المالكي في تصريح أثناء لقاء مع سفير إيطاليا الجديد لدى العراق ماوريتسيو كريكانتي، إنّ "جلسة البرلمان يوم الأربعاء لن تختلف عن جلسة السبت الماضي، لأن منع مكون أصيل من مكونات الشعب العراقي من استحقاقاته سيضر بعملية التوازن الوطني، ويعرض العملية السياسية لمخاطر كبيرة".
وفيما سبق، أجّل البرلمان العراقي جلسة التصويت على رئيس الجمهورية التي عقدت في 26 آذار/مارس، بعد أن فشل تحالف "إنقاذ وطن" بتحقيق النصاب بواقع 220 نائبًا من أصل 329، وفقًا لقرار المحكمة الاتحادية العليا.
ويسعى "الإطار التنسيقي" إلى تشكيل حكومة توافقية، فيما يصر مقتدى الصدر بالمقابل على تشكيل "حكومة أغلبية".
اقرأ/ي أيضًا: