أرسل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الخميس 17 تشرين الأول/أكتوبر 2024، رسالة إلى السفارة الألمانية انتقد فيها تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، والتي أُعتبرت عربيًا بأنها تبرير لإبادة المدنيين في غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
بيربوك تبرر للكيان قصف المدنيين
وذكر المقرب من الصدر، صالح العراقي، أن "وفدًا إلى السفارة الالمانية حمل رسالة من السيد مقتدى الصدر حول تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية تجاه دعم الكيان المحتل ضد غزة ولبنان".
وجاء في رسالة الصدر، "نندد ونستكر بشدة الموقف الألماني المتعصب على لسان وزير خارجيتها والتي تبرر للكيان الصهيوني الغاصب قصف المدنيين تحت أي ذريعة كانت، وإننا نرى أن مثل هذا التصريح لهو تحريض واضح وجلي على الأعمال الإرهابية التي ينتهجها الكيان الصهيوني. كما إن فيه تبرءة للألمان من الجريمة المدعاة: هولوكوست".
ووصف الصدر، تصريح بيبروك بأنه "غير صريح غير مسبوق ينبئ بنوايا الغرب ضد الدول العربية والإسلامية خلافًا لادعاءات السلام والإنسانية".
وقالت بيربوك، أمام مجلس النواب الألماني، إن حق الدفاع عن النفس "لا يعني مهاجمة الإرهابيين، بل تدميرهم"، وأضاف أنه "يختبئ عناصر حماس بين الناس وخلف المدارس، فإن الأماكن المدنية تفقد وضع الحماية، لأن الإرهابيين ينتهكونها".
وأشارت إلى حديثها في الأمم المتحدة بأن "المواقع المدنية قد تخسر وضعها المحمي هذا إذا أساء الإرهابيون استخدام هذا الوضع"، معتبرة أن "أمن إسرائيل جزءٌ من مصلحة برلين".