ألترا عراق - فريق التحرير
شبّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الخميس 21 نيسان/أبريل 2022، بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وتنظيم الدولة "داعش".
وقال الصدر في تغريدة على موقع تويتر تابعها "ألترا عراق"، إن "صفة مذمومة مشتركة بين الصهاينة وبين الإرهابيين الدواعش ومن لف لفهم ممن نصبوا العداء للدين الإسلامي المعتدل".
وأشار إلى أن "تلك الصفة هي إعلان العداء الواضح للحق في شهر رمضان المبارك".
وأوضح أن "الصهاينة يعلنون استفزازهم وعداءهم للقدس الشريف والدواعش ومن لف لفهم يعلنون عداءهم للمراقد والمساجد التابعة لشيعة علي أمير المؤمنين ووص رسول رب العالمين، متأسين بذلك بالكيان الصهيوني وبما كانوا يفعلونه بنو أمية من قبل".
وأضاف: "بل يصبون جام غضبهم على المسلمين ويتركون الصهاينة بسلام، معتمدين على قول أحد كبارهم إن اليهود أقرب إلى الإسلام من غيرهم".
وتابع: "أما يكفي هذا النفاق تفجرون المساجد في أفغانستان واخوتكم في فلسطين المحتلة يعانون الأمرين من ظلم وتهجير وقتل وعنصرية".
وبيّن الصدر: "لا تظنوا بأننا ضعفاء لكننا لا نريد أن يشمت بنا العدو فلا نفعل كما تفعلون من أعمال إرهابية وقحة".
وأكد أن "العتب كل العتب على الساسة الشيعة الذين يسكتون عن تلك المظالم في أفغانستان وفلسطين والسويد ويسارعون إلى الصلح مع المتشددين الذين تلطخت أيديهم بالدماء من أجل السلطة والنفوذ".