أصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم السبت 27 نيسان/أبريل 2024، بيانًا حول تظاهرات طلبة الجامعات في الولايات المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبًا بعدم قمعهم ووقف المجازر الصهيونية.
وقال الصدر في بيان نشره على حسابه في منصة X وتابعه "ألترا عراق"، إن "طلاب جامعات أميركا نساء ورجالًا تحت وطأة الديمقراطية الزائفة للحكومة الأميركية وتحت عنف الحرية الكاذبة لتلك الحكومة المتهالكة".
وأضاف: "فبعد أن استُعمل الإسلام من بعض المتشددين من مدعي الانتماء إليه فقتلوا وذبحوا وتسلطوا على الرقاب. اليوم انكشف قناع جديد كان مغطى بعسل الديمقراطية وشهد الحرية ليذوق الجامعيون في أميركا مرارة ذلك العسل المسموم والشهد النتن مستوحية ذلك من الكيان الصهيوني النتن وكبيره النتن. واليوم نحن ننادي بالكف عن قمع الأصوات المنادية بالسلام والحرية ووقف المجازر والإرهاب الصيهوني القذر والوقح. فصوت الجامعات الأميركية المنادية بوقف الإرهاب الصهيوني صوتنا. وكل من يحاول إسكات ذلك الصوت الهادر في أي من بقاع العالم إنما هو حيوان ووحش كاسر لا رحمة في قاموسه ولا حرية إلا وفق شهواته ولا ديمقراطية إلا مخاطة على قدر أريكته وحكمه".
وتابع: "فتعسًا لحكومات ظالمة تستعبد أرباب الحق وتساند شرذمة الباطل والاحتلال. وتعسًا لقوانين تبيح المجتمع الميمي وتقمع أصوات الطهارة والعفة وتعسًا لذلك الأخطبوط الظالم الذي يجوّع الشعوب ويجعلها تحت خط الفقر والؤس على حساب ذوي البرجوازية والاستهتار الاقتصادي والنفوذ المالي المقيت".
وقال: "فكفوا أيديكم عن شعوبكم وإلا حانت نهايتكم وانتخاباتكم وسوف لن يحكم بعد الآن نزق مثل النتنياهو ولا خرف مثل بايدن. فقد حانت نهايتكم وانكشف زيفكم وانهارت أكاذيبكم ولن تنطلي مجددًا على أي أحد على الإطلاق. ومن الآن فصاعدًا لن يكون العالم قرية تحت إمرتكم أيها المستعمرون الغزاة وستتهاوى غطرستكم كما يتهاوى بيت العنكبوت فقد ارتفاع صوت المستضعفين ولن ينخفض. وما (غزة هاشم) إلا بداية النهاية لألاعيبكم ومسرحياتكم السخيفة ولن يصفق لكم إلا من كان من صناعتكم ومن كان من نتاجكم. والله تعالى يمهل ولا يهمل فانتظروا إني معكم من المنتظرين".
وختم البيان: "من جامعة النجف الأشرف وحوزتها مقتدى الصدر".
وقبل 4 أيام، اعتقلت الشرطة الأميركية الروائي والأكاديمي العراقي سنان أنطوان بعد وقوفه بين صفوف طلبة جامعة نيويورك المناهضين للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وبعد ذلك، أعلن أنطوان عن إطلاق سراحه من قبل الشرطة "لكن هناك استدعاء للمثول أمام المحكمة فيما بعد"، كما ذكر، داعيًا "إلى التركيز على فلسطين وغزة".