الترا عراق - فريق التحرير
عدّ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، الهجوم في البصرة "تفجيرًا سياسيًا" هدفه نيل بعض المقاعد في البرلمان، مشددًا على ضرورة "حلّ الميليشيات".
وقال الصدر في بيان، 8 كانون الأول/ديسمبر، إنّ "عودة الإرهاب المتمثل بداعش في منطقة مخمور والتفجيرات السياسية التي حدثت في البصرة، وبعض الاغتيالات من هنا وهناك، ينبئ عن تأزم الوضع السياسي ولجوئهم إلى العنف يذكرنا بما حدث من اعتداءات على المستشفيات وغيرها قبل الانتخابات".
وأضاف الصدر، أنّ "هذا سيجر البلاد والعباد إلى الخطر من أجل بعض المقاعد" في البرلمان، مشددًا على ضرورة "العمل الجاد من أجل حل الميليشيات المنفلتة التي تسيء استعمال السلاح بحجة المقاومة أو أي ذريعة أخرى"، على حد تعبيره.
وأكّد الصدر، أنّ "هذه الحلول إنّ لم تتوفر فإن حكومة الأغلبية الوطنية ستتبنى ذلك وبكل قوة وتحت غطاء القانون ولا يستثنى أحد على الإطلاق"، داعيًا الجهات المختصة إلى "الوقوف على الحقائق في الأعمال الإرهابية وغيرها".
اقرأ/ي أيضًا:
المحافظ يعلن الحداد 3 أيام ويتوعد بالقصاص من منفذي تفجير البصرة