23-نوفمبر-2021

قال إن أهم ما صدر عنها هو عدم وجود أدلة على التزوير (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

رحب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بالإحاطة الأممية التي قدمتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت أمام مجلس الأمن.

اعتبر الصدر أن الإحاطة الأممية فرصة جديدة لرافضي نتائج الانتخابات بمراجعة أنفسهم والإذعان للنتائج

وذكر الصدر في تغريدة رصدها "ألترا عراق"، إن "تصريحات أممية جديدة في ما يخص الانتخابات العراقية، تبعث الأمل وتوصيات أممية جيدة، ننصح باتّباعها والابتعاد عن المهاترات السياسية والعنف وزعزعة الأمن".

اقرأ/ي أيضًا: إحاطة أممية حول انتخابات العراق: تغيير النتائج عبر الترهيب سيرتد عكسيًا

وأضاف: "هي فرصة جديدة لرافضي نتائج الانتخابات بمراجعة أنفسهم والإذعان للنتائج لا لأجل منافع سياسية فحسب، بل من أجل الشعب الذي يتطلع إلى (حكومة أغلبية وطنية) تفيء على العراق والعراقيين بالأمن والسيادة والاستقرار والإعمار والخدمات التي يصبو لها شعبنا الأبي الصابر".

وتابع الصدر أن "من أهم ما صدر من مبعوثة الأمم المتحدة أن لا وجود  لأدلة على تزوير الانتخابات مضافًا إلى ما ورد في كلامها من التأكيد على عدم التسويف والتأخير في الإعلان عن النتائج".

ومضى بالقول إنه "لذا فعلى المحكمة الاتحادية العمل بجد وحيادية على ذلك والتعامل مع الطعون بمهنية ولا ترضخ للضغوط السياسية، كما هو أملنا بها، فالشعب يتطلع إلى ذلك بفارغ الصبر ليصل إلى بر الأمان والعيش الرغيد".

وكانت ممثلة الأمم المتحدة لدى العراق جينين بلاسخارت، قالت في إحاطتها، إنه "لا دليل على وجود تزوير ممنهج في الانتخابات النيابية التي شهدتها العراق وإنه يجب التعامل مع أي من المخاوف الانتخابية التي لا تزال قائمة من خلال القنوات القانونية القائمة حصرًا".

وحذرت من أن "أي محاولات غير مشروعة تهدف إلى إطالة أو نزع مصداقية عملية إعلان نتائج الانتخابات، أو ما هو أسوأ كالقيام بتغيير نتائجها عبر الترهيب وممارسة الضغوط مثلاً، لن تسفر إلا عن نتائج عكسية".

ودعت كافة الأطراف المعنية إلى "عدم الدخول في هذا المنزلق"، مشيرةً إلى أن إجراء الانتخابات "تخللته صعوبات، ولكن المهم أنها تمت إدارتها فنيًا بشكل جيد، وهي عملية تستحق المفوضية وآخرون التقدير بشأنها".

 

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

هادي العامري: قدمنا "أدلة كافية" لإلغاء نتائج الانتخابات

الصدر يشترط حلّ الميليشيات للسماح بمشاركة الخاسرين في الحكومة