وصف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الأول من أيار/مايو، بـ"عيد العمالة"، وليس عيد العمال، مبرراً ذلك لأن العامل "يعاني الويلات".
وقال الصدر في تدوينة على منصة "إكس"، وتابعها "ألترا عراق"، إنه "لست أبالغ إن قلت إنّ واحد أيار ليس عيداً للعمال، بل هو عيد العمالة، ليس لأن فكرته غربية ولا لأن العامل لا يستحق أن يكون له عيد سنوي يحتفل به، لكن ليس من المنطقي، أن يكون للعامل عيد سنوي، في مجتمعاتنا وهو يعاني الويلات".
وأضاف الصدر: "فلا حقوق له على الإطلاق، بل هو مسلوب الإرادة والرأي، وليس له إلا قائمة الواجبات، ولا ضمان له من المخاطر، التي يتعرض لها في عمله من هنا وهناك، وليس له إلا النزر القليل من القوانين المحطمة، والمجمدة التي لا تسمن ولا تغني من جوع".
وقال الصدر أيضًا: "في عراقنا أزيحت الطبقة العمالية، على حساب التحزب، والمحسوبية، والولاء المصطنع، والتبعية، بل والطائفية"، معبرًا عن أمله في أن "لا يركع العمال للظلم والفساد"، وفق وصفه.
