ألترا عراق - فريق التحرير
قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الثلاثاء 19 نيسان/أبريل، إنه لن يسكت عن تكرار القصف التركي للأراضي العراقية.
وجاء تغريدة للصدر تابعها "ألترا عراق"، أن "الجارة تركيا قد قصفت الاراضي العراقية بغير حق وبلا حجة، وإن كان هنالك خطر يدهمها من الأراضي العراقية فعليها التنسيق مع الحكومة العراقية لإنهاء الخطر، فالقوات الأمنية العراقية قادرة على ذلك".
وأكد "إنْ تكرر ذلك منها فلن نسكت عن ذلك، فالعراق دولة ذات سيادة كاملة ولن يقبل بالتعدي وزعزعة الأمن في أراضيه، كما ولن يقبل بالاعتداء على دول الجوار الشقيقة والصديقة".
ونوه الصدر، "علمًا إننا ممن يحبذ تقوية العلاقات المُشتركة والمُتوازنة مع دول الجوار كافة، وكذا التعامل بالمثل دبلوماسيًا وأمنيًا، لكي تكون تعاملاتنا وفقًا للأطر الدبلوماسية المعمول بها".
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، رفض الحكومة العراقية وإدانتها العمليات العسكرية التركية في شمال العراق.
وقالت الخارجية في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه: "ترفضُ حكومةُ جُمهوريَّة العراق رفضاً قاطعاً، وتدينُ بشدَّة العمليّات العسكريَّة التي قامت بها القوّات التركيَّة بقصف الأراضيّ العراقيَّة في منطقة متينة،الزاب ،أفاشين وباسيان في شمال العراق، عبر مروحيات أتاك والطائرات المُسيَّرة".
وأشار البيان إلى أن "العراقُ يعدُّ هذا العمل خرقًا لسيادته، وحُرمة البلاد، وعملًا يُخالِف المواثيق والقوانين الدوليَّة التي تُنَظِّم العلاقات بين البُلدان؛ كما يخالف -أيضًا- مبدأ حُسن الجوار الذي ينبغي أنَّ يكون سببًا في الحرص على القيام بالعمل التشاركيّ الأمنيّ خدمةً للجانبين".
وأضاف البيان: "تؤَكِّدُ الحكومةُ العراقيَّةُ على أنَّ لاتكونَ أراضيّ العراق؛ مقرًا أو ممرًا لإلحاق الضررِ والأذى بأيٍ من دول الجوار، كما ترفض أنَّ يكونَ العراق ساحةً للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجيَّة أخرى".