ألترا عراق - فريق التحرير
حذرت وزارة الصحة، يوم الإثنين 25 نيسان/أبريل 2022، من مخاطر تعرض البلاد لموجة وبائية خامسة بسبب استمرار ضعف تلقي اللقاحات وزيادة عدد الإصابات بنسبة قليلة بعد ارتفاع أعداد الفحوصات، في ظل معلومات عن متحورات جديدة في العالم.
وقال مدير تعزيز الصحة في الوزارة هيثم العبيدي للصحيفة الرسمية وتابعه "ألترا عراق"، إن "العراق لا يزال ضمن دائرة الخطر بالنسبة للفيروس، بسبب غياب الوقاية وضعف تلقي اللقاحات، مما ينذر بموجة خامسة للوباء تكون أشد خطورة على الأرجح".
وأوضح أن "نسبة الإصابات زادت قليلًا بسبب ارتفاع عدد الفحوصات، وهذا مؤشر لدخول العراق في موجة وبائية أو متحورات جديدة، لكن نجهل موعد ظهورها، إذ قد يتم تسجيلها فجأة".
وبين العبيدي أن "تحورات الفيروس تحدث باستمرار، لكن بعضها لا تظهر بسبب ضعفها، وأخرى تعمل على إثبات نفسها وتنتشر، ويكون التعامل معها بالإجراءات العلاجية والوقائية وتلقي اللقاح"، مشيرًا إلى "عدم وجود صحة لمبدأ التعايش مع الوباء وإنما يتم التركيز على الوقاية والعلاج وتجنب الإصابة من خلال اللقاح والعودة إلى الحياة الطبيعية على الرغم من استمرارية وجوده في المجتمع".
ولفت إلى أن "فحصpcr تم إلغاؤه في مطارات أغلب دول العالم، واقتصرت على إبراز شهادة التلقيح الدولية، وتخفيف الإجراءات وفق البروتوكول المعمول به، إذ أثبتت الدراسات أن المتحور أوميكرون كان آخر سلالة تمت السيطرة عليها من خلال زيادة أعداد الملقحين، وانخفاض الإصابات، والعراق كان من ضمن الدول التي فرضت اللقاحات على الوافدين والمغادرين".
وأضاف: "تم تلقيح أكثر من 10 ملايين شخص في البلاد، ولم تسجل الوزارة أية مضاعفات حتى الآن، مما يدل على مأمونية اللقاحات"، داعيًا "المواطنين إلى تلقيها نتيجة توفرها في جميع المراكز المنتشرة في بغداد والمحافظات".
وأشار العبيدي إلى "عدم وجود معلومات عن المتحور الجديد الذي انتشر في الصين وإنجلترا، لكن يعد من الطفرات الجينية وأحد متحورات فيروس أوميكرون، وما زالت منظمة الصحة العالمية تتابع هذا الفيروس".