أعلن وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، عن القبض على متاجرين بارزين بالمخدرات كانوا مختبئين في دول الجوار.
ونقلت "الوكالة الحكومية" عن الشمري، قوله، إنّ "هنالك دعمًا ماليًا ومعنويًا لمديرية مكافحة المخدرات"، مشيرًا إلى أنه "قبل أسبوعين رفعنا التعديل الأول لقانون رقم 50 لمكافحة المخدرات وصار به بعض التعديلات الغاية منه سد الثغرات الموجودة في القانون النافذ".
وبحسب الشمري، فإنه "في السابق كانت هنالك بعض الثغرات في الجداول حيث هناك 10 جداول ملحقة بالقانون، فكان يحصل هناك تلاعب وفساد بتحويل المتاجر إلى متعاطي، وهذا الموضوع تقريبًا تم غلقه بشكل كامل بالتعديل، وأيضًا هنالك تشديد بالعقوبات في هذا التعديل، ونأمل من مجلس النواب إقراره بأسرع وقت".
وفي هذا العام "شهد إلقاء القبض على متاجرين بارزين مختبئين في دول الجوار وبالتعاون والتنسيق مع دول الجوار، حيث تم إلقاء القبض عليهم وتسليمهم إلى العراق، وهذا يعدّ تطورًا نوعيًا بأنه لأول مرة يكون هنالك تفاهم وانفتاح على دول الجوار"، مشيرًا إلى أن "الجميع متفق على أن المخدرات جريمة وآفة، ويجب التخلص منها".
وتطرق إلى "ضبط مصنع للمخدرات في السليمانية كان يصنع الكبتاغون، وكانت هناك نية لإنشاء مصنع في محافظة المثنى تم ضبطه قبل التأسيس، وحاليًا لا يوجد تصنيع بالعراق، وإنما مجرد محاولات، وتتم السيطرة عليها".
