قال رئيس الحكومة محمد السوداني، يوم الأربعاء 3 نيسان/أبريل 2024، إنه وجّه وزير التربية إبراهيم الجبوري، بنقل تعازيه لأهالي ضحايا حادثة الهارثة في البصرة.
وتعرض عدد من التلاميذ إلى حادثة دهس قرب مدرستهم، شمالي البصرة، أدى إلى 6 وفيات و10 إصابات، وفق إحصائية لوزارة الصحة نُشرت أمس الثلاثاء.
وذكر بيان لمكتب السوداني، أن الأخير "وجّه وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، بالذهاب إلى محافظة البصرة، والوقوف ميدانيًا على تداعيات الحادث الأليم الذي شهده قضاء الهارثة، وراح ضحيته عدد من التلاميذ".
وأضاف البيان، أن وزير التربية "سينقل تعازي [السوداني] إلى أهالي الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين وتقديم الخدمات الطبية اللازمة، وكذلك متابعة التحقيق في تفاصيل ومسببات الحادث، والإجراءات السريعة المطلوبة؛ لضمان تفادي تكرار مثل هذه المآسي، فضلًا عن دعم عوائل الضحايا والوقوف إلى جانبهم وهم يمرّون بأوقات صعبة، تستدعي التضامن والمواساة".
ووجه السوداني، مساء الثلاثاء، بفتح تحقيق في حادثة دهس تلاميذ مدرسة زينب الابتدائية في محافظة البصرة، والتحقيق فيها للوقوف على جميع الملابسات، وسرعة إغاثة الجرحى وإسعافهم.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت إلقاء القبض على سائق السيارة الحِمل "الشاحنة البراد" التي دهست التلاميذ، مبينة أن "الاعترافات الأولية تشير إلى أن سائق العجلة فقد السيطرة عليها بسبب عطل في المكابح، مما تسبب في حادث الدهس أثناء انتهاء الدوام الرسمي للمدرسة".
وأعلن محافظ البصرة أسعد العيداني، الحداد العام في محافظة البصرة، ولمدة 3 أيام على أرواح تلاميذ مدرسة زينب الابتدائية.
