عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني، مساء الأربعاء، اجتماعًا جديدًا القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بالتزامن مع تصاعد العمليات ضد مواقع تواجد القوات الأمريكية.
وقال مكتب السوداني، إنّ الاجتماع تناول 3 محاور تتعلق بالمنافذ الحدودية، والأوضاع في سنجار، وجهود دعم الأمن في مختلف أنحاء البلاد، دون التطرق إلى شيء عن العمليات التي استهدفت قاعدتي عين الأسد وحرير، وتبنتها حركة تدعى "المقاومة الإسلامية في العراق".
ووفقًا للبيان، ناقش الاجتماع دعم هيئة المنافذ الحدودية "لما تبذله كوادرها من جهود كبيرة"، ووجه السوداني بـ "دعمها بالكوادر البشرية والتخصيصات المالية والمعدات الفنية، لتعزيز جهودها في ضبط الحدود ومنع عمليات التهريب التي يحاول منفذوها الإضرار بالاقتصاد الوطني، فضلاً عن التأكيد على تأهيل وتطوير البنى التحتية في المحافظات التي تضمّ منافذ حدودية".
وحول سنجار، أكّد السوداني "على دعم القضاء، والعمل على وجود كل الدوائر الخدمية داخل سنجار، لتسهيل المهمة على المواطنين في إكمال معاملاتهم الخاصة"، ووجه بـ "مواصلة العمل من أجل توفير البيئة الملائمة التي تشجع أبناء سنجار النازحين إلى المحافظات الأخرى على العودة للقضاء والمساهمة في إعماره".
فيما أشار البيان أيضًا إلى أنّ "المجلس أكّد دعم جميع الجهود لحفظ الأمن وتثبيت الاستقرار في مناطق العراق، ليتسنى للحكومة ووزاراتها المضيّ في تنفيذ الخطط الإصلاحية والتنموية، وناقش المجلس عددًا آخر من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ الإجراءات اللازمة بشأنها".