18-يوليو-2024
المسيحيين

أعضاء مؤتمر مَجمع الكنيسة الكلدانية (فيسبوك)

رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، يوم الخميس 18 تموز/يوليو 2024، إن الحكومة تطمح لعودة جميع المسيحيين إلى العراق.

جاء ذلك حين استقبل السوداني، اليوم الخميس، بطريرك الكلدان في العراق والعالم الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، وعددًا من الأساقفة الكلدان المشاركين في مؤتمر مَجمع الكنيسة الكلدانية الـ(سينودس)، في دورته السنوية، الذي تستضيفه العاصمة بغداد، وقد أكد أن "الحكومة تطمح لعودة جميع المسيحيين إلى العراق، في إطار حرصها على إدامة ترابط النسيج الاجتماعي العراقي، والتزامها بهذه المكانة للمكوّن المسيحي".

وأعرب السوداني وفق بيان لمكتبه اطلع عليه "ألترا عراق"، عن "دعمه انعقاد مؤتمر مجمع الكنيسة الكلدانية في بغداد، التي تحتفي بكل المكوّنات العراقية المتآخية، وفي مقدمتهم المكوّن المسيحي الأصيل الذي يحمل إسهامات حضارية وإنسانية مهمة في تاريخ العراق وبناء الدولة".

وأكد السوداني أن "التنوع في العراق هو من الثوابت التي تدعو إلى الاعتزاز؛ بما تمثله من مصدر قوّة وعامل استقرار"، مشيدًا "بمكانة القيادات الدينية للمكوّن المسيحي العراقي الذي كان حاضراً في كل التحديات، وتحمّل المآسي والإرهاب، وشارك في صدّ محاولات إحداث الشرخ بين العراقيين".

وشدد رئيس الحكومة على أن "الواجب يدعو الآن، بعد عقدين من التغيير والانتصار على الارهاب، إلى إدامة دولة المؤسسات والمواطنة، وضمان ممارسة الجميع طقوسَهم وعباداتهم بكل حرية، وأن موارد العراق الكبيرة يجب أن توظّف لتأكيد الاستقرار".

كما تطرّق السوداني إلى "ما يحصل في غزّة وسوريا ولبنان من آثار الإرهاب والعدوان"، مبيّنًا "سعي العراق، على كل المستويات، لإنهاء هذه الأزمة؛ لأنّ أمن المنطقة وحدة متكاملة لا تتجزأ".

ونقل بيان السوداني عن ساكو والمطارنة الحاضرين شكرهم له "على رعايته ودعمه انعقاد هذا المؤتمر في بغداد، كما جددوا دعمهم خطواتِ الحكومة في إطار بناء السلام والاستقرار، وتوفير الخدمات العامة لضمان العيش الكريم لجميع العراقيين دون استثناء أو تمييز، وتغليب مصالح الشعب العراقي على أي مصالح فئوية ثانوية"، وفق البيان.