ألترا عراق - فريق التحرير

كشف رئيس هيئة التصنيع الحربي محمد صاحب الدراجي، عن وجود تعطيل مقصود لتطوير الصناعة الحربية، ضاربًا مثلًا في حالة جرت مؤخرًا.

وقال الدراجي في مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق"، إن المكائن الحربية الخاصة بصناعة سلاح نوع مسدس "استطعنا إدخالها خلال يوم ونصف اليوم مع وجود قيادة العمليات المشتركة".

وأضاف: "بعد إعلاننا عن الموضوع تعطلت شحنة من قطع الغيار (spare part)، وما زالت عالقة في الميناء "منذ 35 يومًا دون أن يوضح لنا أحد الأسباب".

وكان رئيس هيئة التصنيع الحربي قال في 11 آذار/مارس 2022، إن الهيئة "ستباشر قريبًا بتصنيع مسدس بابل وبندقية الرافدين".

ولا يرى الدراجي تبريرًا للتعطيل سوى "وجود (واوية) شعروا بجدية الحديث عن التصنيع وليس كلامًا فقط"، مضيفًا:"بدأنا نستطيع التعامل معهم وأحدنا الآن ينتظر الآخر".

وأشار إلى "بعد اقتصادي كبير لتوطين الصناعة العسكرية في البلد" مبينًا أن "المسدس الذي نسعى لتصنيعه يمثل ثلث سعر المستورد".
ويستهلك استيراد الأسلحة من الخارج الكثير من أموال الموازنة تصل إلى 5 مليارات دولار سنويًا، بحسب الدراجي.

وأضاف، أن "الدول التي تبيع لنا الأسلحة لا تريد تعليمنا صناعتها"، متحدثًا عن مساعٍ لـ"إقناع القطاع الخاص باستثمار صناعة السلاح بالشراكة مع هيئة التصنيع الحربي"، مؤكدًا ضرورة "مشاركة القطاع الخاص بصناعة السلاح لا (المولات) فقط".

وشدد الدراجي على ضرورة "لعب لعبة القط والفأر مع منتجي السلاح العالميين"، مؤكدًا أن "سلاح الردع المصنع محليًا يمنع الاعتداء من الخارج والخروق الداخلية، وأن توطين الصناعة الحربية أداة للسلام والاستقرار في العراق ولتحقيق الكرامة والسيادة".

وأكد أن "لدينا الإمكانات للصناعة الحربية لكن تنقصنا الإرادة"، مبينًا أن العراق لديه "4 مصانع شغالة من أصل 300 مصنع"، من بينها "مصنع الإخفاء الذي أنتجنا منه مدافع عراقية خالصة لأنه لم يتعرض للنهب".

اقرأ/ي أيضًا:

التصنيع العسكري: بدأنا بصناعة طائرات مسيّرة والحشد الشعبي أكثر المشترين