أعلنت وزارة الداخلية، يوم الأربعاء 7 شباط/فبراير 2024، عن منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى الضغط لإسناد مناصب لرتب جرى استبعادها.
وقالت الداخلية في إيضاح اطلع عليه "ألترا عراق" إنها "حرصت على إجراء عمليات تغيير بشكل دوري في المناصب الأمنية والعسكرية، كونه أمرًا ضروريًا جدًا، وهناك توجيهات صارمة بهذا الشأن ضمن عملية الإصلاح والتغيير في المنظومة الأمنية، وضخ دماء جديدة".
ونفت الداخلية في إيضاحها "ما تناقلته بعض مواقع التواصل حول (إسناد مناصب لضباط غير كفوئين توجد بحقهم مجالس تحقيقية حسب وصفهم)"، مؤكدة أن "إسناد المناصب يتم وفق معايير معتمدة على تقارير اللجان التفتيشية، وسمعة، وتاريخ الضابط المعني، فضلًا عن رأي الآمرين والقادة المباشرين".
وذكرت الوزارة في بيانها أن "الهدف من هكذا منشورات في منصات التواصل الاجتماعي هو الاستمالة او الضغط، لإضافة رتب تم استبعادهم من تسنم المناصب لمؤشرات في سلوكهم الوظيفي"، داعية إلى "توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة الأخبار من مصادرها الرسمية حصرًا، واعتماد المواقع الموثوقة لوزارة الداخلية".
وفور تولي محمد السوداني رئاسة الحكومة أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2022، أعلنت وزارة الداخلية، صدور أوامر وزارية بتغيير مناصب عليا في وزارة الداخلية "بناء على المنهاج الحكومي" للسوداني، وذلك "بتغيير عدد من المناصب العليا في مفاصل الوزارة بعد إكمالهم السقف الزمني لإشغال المنصب ولرفد الوزاره بدماء جديدة".