أعلنت وزارة الداخلية، الجمعة، طباعة أكثر من 1.3 مليون نسخة من البطاقة الوطنية الموحدة، بعد تعثر عرقل إجراءات إنجاز معاملات تغيير هويات الأحوال المدنية.
ونشر الوزارة عبر حسابها في فيسبوك صورًا من مديرية الأحوال المدنية، وقالت إنّ المديرية "حققت أعلى نسبة طباعة للبطاقات الموحدة خلال هذه السنة".
وأشارت إلى أنّ المديرية طبعت أكثر من مليون و344 ألف بطاقة خلال شهر آب الماضي، وهي الأعلى خلال هذه السنة.
كما أكّدت أنّ المديرية تواصل "العمل على تقديم الخدمات وإنجاز معاملاتهم في أسرع وقت ممكن في جميع دوائرها في عموم العراق".
ويتطلب استلام البطاقات الوطنية والجوازات فترة طويلة تمتد إلى أشهر في بعض الأحيان، إثر مشاكل تقنية وأخرى تتعلق بالتعاقدات المتعلقة بالمشروع الذي يقدر بملايين الدولارات.
وفي شباط/فبراير الماضي قالت وزارة الداخلية إنّ أزمة معاملات البطاقة الوطنية "انتهت"، لكن مراجعين أكّدوا لـ "الترا عراق"، أنّ تسلم البطاقات ما زال يستغرق أكثر من شهرين أحيانًا، وهي أزمة تشمل جوازات السفر أيضًا.
بعدها عزت الوزارة الأزمة إلى عدم إقرار الموازنة الاتحادية للعام 2022، والذي أدى إلى عدم التعاقد على تجهيز 5 ملايين بطاقة "خام".
وكانت مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة أعلنت في حزيران/يونيو الماضي اتخاذ قرارات جديدة تهدف إلى تخفيف الزخم على دوائر البطاقة الوطنية الموحدة في بغداد، من بينها شطر بعض الدوائر وتحديد مواعيد للمراجعين وفق التوزيع السكاني في العاصمة.
