الترا عراق - فريق التحرير
أصدرت وزارة الداخلية، الأربعاء، توضيحًا حول قضية المواطن الذي أجبر على الاعتراف بقتل زوجته تحت التعذيب في محافظة بابل قبل أنّ تظهر على قيد الحياة.
وذكر بيان الوزارة، 22 أيلول/سبتمبر، أنّ "الداخلية كان لها الباع الطويل في عمليات التحقيق الجنائي في الحوادث والجرائم التي تقع في مختلف المناطق، وقد أنصفت العديد من ذوي الضحايا وكشفت حوادث غامضة، وهي اليوم تتابع بحرص كبير ملابسات قضية أحد المواطنين في محافظة بابل والذي اتهم بجريمة قتل زوجته وكان غير مسؤول عن هذا الموضوع".
اقرأ/ي أيضًا: ضحية فضيحة بابل: ضابط التحقيق هدد بممارسة انتهاكات بحق أمي وأخواتي
وأضاف البيان، أنّ "تفاصيل الحادث هو اختفاء زوجة هذا المواطن خلال زيارته إلى أحد المراقد الدينية، وقام بالإبلاغ عن هذا الموضوع، إلا أن التصرفات الفردية التي شرع بها أحد ضباط التحقيق كانت غير مهنية ولا تمت للعمل الشرطوي والأخلاقي بشيء، وإنّ هذه الإجراءات رافقها عمل القضائي، ما دفع إلى أن تأخذ هذه القضية مناحي أُخرى كانت بعيدة كل البعد عن سجل وزارة الداخلية".
وتابع البيان، "إن وزارة الداخلية تابعت هذا الموضوع بحرص كبير وعملت على تشكيل لجنة عالية المستوى لإرجاع حقوق هذا المواطن ومحاسبة المقصرين لكي يكونوا عبرة لغيرهم ممن يقومون بتصرفات غير مركزية"، مبينًا أنّ "هذه اللجنة ستقف على الأسباب الرئيسية التي دفعت هذا الضباط إلى القيام بهذه الإجراءات بحق مواطن عراقي سلك الطرق الصحيحة للإبلاغ عن حادثة وقعت له".
وأكّد بيان الوزارة، أنّ "هذا الفعل لن يمر دون أن يطلع الرأي العام على الإجراءات التي ستتخذ بحق كل إساءة لحقت هذا المواطن وستقف أول بأول مع مجريات التحقيق".
اقرأ/ي أيضًا:
فضيحة "القاتل البريء" تتفاعل.. "تعذيب" ثم محاكمة أمام "قاض تلفزيوني"