31-أغسطس-2024
فوضى مطار بغداد

فوضى مطار بغداد (فيسبوك)

أصدرت الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، يوم السبت 31 آب/أغسطس 2024، بيانًا حول فوضى مطار بغداد الدولي.

فوضى المطار بسبب نقص عدد الطواقم 

وحمل مدير مطار بغداد حارث العبيدي، شركة الخطوط الجوية العراقية مسؤولية تأخر الرحلات، وقال إنّ الأسباب ربما "تعود إلى مشاكل فنية في الطائرات"، كما اعتبر ما حصل من مشاجرات وعمليات احتكاك داخل مطار بغداد الدولي "أمرًا طبيعيًا"، مبينًا أنّ "الحق مع المسافر حيث لديه التزام ومواعيد".

وكشفت الخطوط في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، عن "سبب تأخر طائرات الخطوط الجوية العراقية عن الإقلاع ضمن مواعيد رحلاتها المجدولة"، مؤكدة أنها "قامت باتخاذ إجراءات تشغيلية مناسبة لغرض تقليل ساعات التأخير، وتجاوز حالة الإرباك في نظام برمجة حركة الطائرات".

وقالت الشركة إنّها "وخلال 30 يومًا كانت تعمل على نقل الزوار والمسافرين بشكل سلس وآمن، وبدون أي تأخير، حيث عملت على تنفيذ 60 رحلة يوميًا، بمعدل 1900 رحلة في الشهر، لكن في اليوم الأخير للتفويج العكسي وبسبب نقص عدد الطواقم، حدث إرباك في مواعيد الإقلاع، ما اضطر الشركة إلى اتخاذ الإجراءات التشغيلية المناسبة لغرض تقليل ساعات التأخير، وبما يضمن رضى المسافرين على متن الناقل الوطني".

وأضافت، أنّها "تحرص على الالتزام بالمعايير الدولية للطيران المدني والمطبقة من سلطة الطيران المدني العراقي، إذ عملت على استنفار كافة طاقاتها من أجل معالجة حالة الإرباك واستئناف الرحلات المجدولة"، وفق البيان.

وأشار البيان الى أن "الشركة قدمت اعتذارها للسادة المسافرين على التأخير غير المتعمّد في مواعيد الرحلات"، مؤكدة "حرصها على توفير كافة وسائل الراحة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين على متن الناقل الوطني".

وكان وزير النقل رزاق محيبس، وجه بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب تأخر عدد من رحلات طائرات الخطوط الجوية العراقية.

وجرى تداول مقاطع مصورة تظهر تزاحم المئات من المسافرين عند بوابات العبور إلى الطائرات داخل صالة المطار، وسط فوضى وصراخ. كما أظهرت مشاهد أخرى أحد المسؤولين في مطار بغداد، وهو يحاول تهدئة المسافرين المتأخرين، عازيًا الأزمة إلى إجراءات التفويج العكسي لزائري الأربعين من الأجانب.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إنّ أكثر من 654 زائرًا باكستانيًا ما زالوا عالقين في المطار "بسبب عطل فني في طائرتين تابعتين للخطوط الجوية العراقية".