قال رئيس عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، يوم الخميس 25 كانون الثاني/يناير 2024، إن انسحاب التحالف الدولي ناتج عن جهود المقاومة الإسلامية وقوى الإطار التنسيقي وموقف رئيس الحكومة، مؤكدًا أن الأمور بخواتيمها.
يرى الخزعلي أن انسحاب التحالف سيكون انتصارًا كبيرًا
وذكر الخزعلي في تدوينة على موقع X تابعها "ألترا عراق"، أن "انسحاب القوات الأجنبية التي دخلت العراق بعنوان التحالف الدولي، خطوة هامة وبالاتجاه الصحيح، لتحقيق الأمن والاستقرار، واستكمال السيادة الوطنية".
وأضاف: "ونحن في الوقت الذي نجدد فيه دعمنا لتحقيق هذا الهدف الذي سيكون إنجازًا بل انتصارًا كبيرًا ناتجًا عن جهود عمليات المقاومة الإسلامية والدماء الطاهرة التي أُريقت في هذا الطريق، مضافًا إلى الجهود الوطنية المخلصة من قوى الإطار التنسيقي والموقف الوطني من دولة السيد رئيس الوزراء، فإننا نؤكد على ضرورة وأهمية منع التسويق والمماطلة في خروج هذه القوات بأقرب وقت ممكن وإيكال هذه التقديرات إلى اللجنة الفنية العراقية بدون أي تدخلات أو ضغوطات، والأمور بخواتيمها".
وأصدر الإطار التنسيقي الحاكم، الذي يضم أغلب القوى الشيعية والفصائل المسلحة، بيانًا رحب فيه "ببدء الحوار الذي يفضي إلى انسحاب التحالف الدولي"، وشدد على "أهمية صياغة جدول زمني محدد وواضح لمدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق، والمباشرة بخفض عدد المستشارين على الأرض العراقية"، مؤكدًا "دعمه الكامل إلى الانتقال إلى علاقات ثنائية شاملة مع دول التحالف".
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي، قال إن "امتثال الولايات المتحدة هو ثمرة جهد وتنسيق الحكومة والبرلمان والقوى الوطنية والشعبية الشجاعة التي سبق أن نجحت بمقاومتها السياسية في إنهاء الاحتلال في 2011، لتفرض اليوم إرادتها مجددًا في إخراج قوات التحالف الدولي"، متحدثًا عن ضرورة "الرقابة الشعبية لمتابعة هذا الملف ومستوى الإنجاز".