ألترا عراق ـ فريق التحرير
أكدت وزارة الخارجية، أنّ المفاوضات السعودية الإيرانية التي تجري في بغداد قد تمهد لعودة العلاقات الدبلوماسية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف للوكالة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إنّ "العراق استضاف الجولة الخامسة للحوارات بين طهران والرياض، ضمن إطار انتهاج السياسة العراقية مبدأ التأسيس للحوارات الجماعية لتكريس التوافق والتوازن على مستوى المنطقة"، مبينًا أنّ "أجواء المفاوضات سادتها الهدوء وكانت هناك حالة من الإيجابية والتفاهم".
وأضاف أنّ "الحوار تضمن عدة ملفات من بينها الملف الأمني"، مبينًا أنّ "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كان حاضرًا في المفاوضات".
وأشار إلى أنّ "جولة الحوارات بدأت ولا زالت ممتدة وتأخذ طريقها إلى أحداث مقاربات جوهرية وأساسية، ربما سيكون منها استئناف التمثيل الدبلوماسي بين إيران والسعودية".
ولفت إلى أنّ "العراق خطى خطوات كبيرة في نسق التفاعلات الإقليمية والدولية، من بينها رعايته الجولة الخامسة بين طهران والرياض، كما بدأ جولة حوارات امتدت لتطال أطراف أخرى على مستوى ثنائي ومتعددة"، مبينًا أنّ "مثل هكذا حوارات تكرس لمزيد من الاستقرار والتوازن على مستوى المنطقة وأمن العراق وسيادته، لأن العراق ليس بمنأى عنها بل هو طرف مهم ضمن جوهرها".
وبيّن أنّ "هذه الحوارات ستنعكس على دور العراق مستقبليا مع أطراف أخرى، سيما أننا نؤسس لمبدأ شراكات استراتيجية متعددة تتجه لتأسيس دوائر اقتصادية متعددة"، موضحًا أنّ "العراق سيكون منصة للتقارب وتأسيس للحوارات المستدامة".