استقبل رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، يوم الخميس 14 آذار/مارس 2024، سفيري إسبانيا وإيطاليا، ليكون بذلك قد استقبل 4 سفراء أوروبيين خلال 48 ساعة.
الحلبوسي يستقبل سفراء بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا
وذكر المكتب الإعلامي للحلبوسي في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أنه استقبل "كلاً من السفير الإسباني بيدرو مارتينيز والسفير الإيطالي ماوريتسيو كريكانتي"، وبحثا "العلاقات التي تربط العراق مع أصدقائه، والأوضاع السياسية في العراق والمنطقة".
وأكد المجتمعون وفق البيان "على أهمية دعم جهود الحكومة العراقية في التنمية والاستقرار، وخلق فرص للتعاون في مختلف المجالات بما يعزز العلاقة بين العراق وأصدقائه وينعكس إيجابًا على المواطنين".
وأول أمس الثلاثاء، استقبل الحلبوسي، في لقاءين منفصلين، كلًا من السفير البريطاني ستيف هتشن، والسفير الفرنسي باترك دوريل.
وكذلك، "تناول اللقاءان العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع السياسية في العراق والمنطقة، والتأكيد على أهمية التعاون في مختلف المجالات"، دون تفاصيل.
ويجري حراك متسارع لاختيار رئيس مجلس النواب، بديلًا للحلبوسي، المقال من منصبه بقرار إنهاء عضويته في مجلس النواب، من المحكمة الاتحادية، بتهمة تزوير محررات رسمية.
وعقد الحلبوسي في وقت سابق، اجتماعًا مع رئيس حزب "التصدي" خالد العبيدي، بحضور النائبين محمود المشهداني وطلال الزوبعي، وناقشوا "اختيار رئيس مجلس نواب جديد وفق الاستحقاقات الانتخابية والاتفاقات السياسية". كما التقى النائب الثاني لرئيس البرلمان شاخوان عبد الله، وناقشوا "عمل مجلس النواب في هذه الدورة النيابية والقيام بمسؤولياته ومهامه وإقرار القوانين والتشريعات اللازمة"
لكن المشهداني والزوبعي والعبيدي بالإضافة إلى محمد نوري عبد ربه وفارس الفارس، أعلنوا مساء الأمس "تشكيل تحالف جديد باسم (الصدارة) في مجلس النواب بهدف "تحقيق تمثيل فعلي وشراكة صحيحة في صنع القرار السياسي"، وأشاروا إلى البدء "بفتح حوارات مع كل الأطراف السياسية المؤثرة والكتل البرلمانية دون استثناء لتنفيذ بنود الاتفاق السياسي في تشكيل الحكومة الحالية"، من بينها "التوزان الوطني" و"بإعادة النازحين" و"تشريع قانون العفو العام".