12-سبتمبر-2024
المتحدث باسم الحكومة العوادي

باسم العوادي (فيسبوك)

أصدرت الحكومة العراقية، يوم الخميس 12 أيلول/سبتمبر 2024، بيانًا قالت فيه إن ثمن السكوت على جرائم "إسرائيل" هو ضحايا جدد.

الحكومة العراقية تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيّمات النازحين 

وقال باسم العوادي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "تدين الحكومة العراقية، بأشدّ العبارات، الجرائم المستمرة منذ يوم أمس، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزّة، في استمرار لمنهجها الوحشي والإجرامي ضد المدنيين الفلسطينيين والمنشآت المدنية".

وأضاف: "ففي فجر يوم أمس، استُشهد ما يزيد على أربعين مدنيًا بقصف قوات الاحتلال على مخيّمات النازحين في منطقة المواصي، بخان يونس جنوب قطاع غزّة المنكوب بالعدوان، وفي الساعات القليلة الماضية استهدفت آلة الدمار الصهيونية مدرسة النصيرات، ما تسبب بوقوع ضحايا بينهم 6 موظفين تابعين لوكالة الأونروا".

وقال البيان، إن "إصرار العدوان على الذهاب إلى أقصى درجات التطرّف والوحشية في قطاع غزّة يستوجب أن يتحرك العالم أجمع بدوله الكبرى ومنظماته ومؤسساته؛ من أجل لجم الوحش المعتدي الذي انفلت من كل قانون أو تشريع أو قيم أو أخلاق؛ لأنّ ثمن هذا السكوت غير المبرر هو ضحايا جدد وتخريب مستمر، وهو ما يجعل كل دول العالم، لا سيما الدول الكبرى، أمام مسؤولية تاريخية تستدعي الوقوف بوجه هذا الإجرام المستمر".

وكانت مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، قد تعرضت، الأربعاء، لقصف إسرائيلي مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، من بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى موظفين أممين.

وسبق أن دانت قطر والأردن، الخميس، قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في وسط قطاع غزة.

وطالبت وزارة الخارجية القطرية في بيان، بـ"تحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين لتقصي الحقائق"، في "الاستهداف المستمر (..) لمدارس ومراكز إيواء نازحين".

و دانت وزارة الخارجية الأردنية قصف المدرسة، معتبرة أن "استمرار إسرائيل في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ما هو إلا نتيجة لغياب موقف دولي فاعل وحازم ينهي هذا العدوان المتواصل على القطاع، وما ينتجه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة".

وكانت وكالة "الأونروا" قد أعلنت مقتل 6 من موظفيها في غارتين إسرائيليتين على مخيم النصيرات وسط مدينة غزة، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة هي الأكبر في هجوم واحد.