أعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر الثلاثاء، قصف مواقع في مدينة أربيل، فيما سمع السكان 10 انفجارات على الأقل، دون معلومات عن سقوط ضحايا.
ادعى الحرس الثوري الإيراني قصف مقر لـ "الموساد" ومواقع قال إنّها "تستخدم للتجسس" في أربيل
ونشر الحرس الثوري بيانًا قال فيه إنّ قواته هاجمت "مراكز تجسس وتجمعات لجماعة إرهابية مناهضة لإيران، ردًا على الأعمال الإرهابية الأخيرة في إيران"، في إشارة إلى التفجير المزدوج في قرب ضريح قاسم سليماني في كرمان، كما نشرت الوكالة الرسمية الإيرانية مقطعًا مصورًا يظهر انفجار أحد الصواريخ في المدينة.
وقال الحرس الثوري أيضًا إنّ الهجوم طال أيضًا مركزًا رئيسيًا لـ "الموساد"، وادعى أنّ المركز "يستخدم لتطوير تجسسي، والتخطيط للعمليات الإرهابية في المنطقة وبالأخص ضد إيران".
وأضاف بيان الحرس الثوري، أنّ "استهداف مقر الموساد في إقليم كردستان العراق يأتي في إطار الرد على على اغتيال الكيان الصهيوني لقادة في الحرس الثوري ومحور المقاومة".
فيما قالت منصات على صلة بالفصائل المسلحة إنّ بعض الصواريخ أصابت مقر مسؤول جهاز "الأمن والمخابرات" في إقليم كردستان، ومسؤولين آخرين في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، بينهم سفين سفين دزه يي.
وإثر الهجوم، قالت وسائل إعلام كردية إنّ مطار أربيل أوقف حركة الملاحة، فيما علم "الترا عراق" من شهود عيان أنّ القصف خلف أضرارًا مادية جسيمة في القريبة من طريق مصيف صلاح الدين وقرب مبنى القنصلية الأمريكية الجديد.
وأظهرت مقاطع مصورة وثقها السكان في البصرة والمناطق الجنوبية في البلاد، لحظات مرور الصواريخ في سماء المنطقة نحو أربيل.
وما تزال حصيلة الهجوم غير معروفة، لكن وسائل إعلام كردية قالت إنّ القصف أدى إلى مقتل رجل أعمال بارز مقرب من عائلة بارزاني يدعى بيشرو دزه يي.
ووفقًا لـ "رويترز"، قال مسؤولان أمريكيان إنّ "الهجوم لم يستهدف منشآت أمريكية في أربيل العراق، ولا خسائر أمريكية".