ألترا عراق ـ فريق التحرير
رصدت الفرق الرقابية التابعة لوزارة التجارة العراقية ارتفاعًا في أسعار مادة زيت الطعام قالت إنه نتيجة الأزمة في أوكرانيا.
قالت الوزارة إن أسعار المواد الغذائية الأخرى مستقرة مع ارتفاع في بعضها نتيجة الأزمات الأمنية والسياسية في العالم
وأشارت الوزارة في بيان إلى أنّ الفرق "دققت في أسعار جميع المواد الغذائية الموجودة في الأسواق المحلية ولاحظت استقرارًا في جميع أسعار المواد الغذائية باستثناء زيادة طفيفة في مادة زيت الطعام الذي ينتج في أوكرانيا".
وأوضح البيان أنّ سبب الاستقرار هو "تعاون القطاع الخاص العراقي وتجار الجملة مع المواطنين في عدم خلق حالة من القلق والخوف نتيجة ما يحصل في العالم من تطورات سياسية وأمنية نتيجة الاجتياح الروسي لأوكرانيا وما قد يخلفه من أزمات اقتصادية كبيرة تؤدي إلى ارتفاع جديد في أسعار المواد الغذائية بسبب موقع الدولتين في الخارطة الاقتصادية".
وأشار البيان إلى أنّ "التفاوت الحاصل في الأسعار بين المحافظات هو طفيف جدًا وهذا يعتمد على الكثافة السكانية والعرض والطلب"، مؤكدًا أن "ارتفاع بعض المواد في الآونة الأخيرة يعود إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية عالميًا وكذلك أسعار الشحن البحري".
ودعت الوزارة في بيانها المواطنين إلى "الاتصال بالخط الساخن أو بفروع الدوائر الرقابية المنتشرة في عموم المحافظات في حال رصد الحالات المخالفة وتفويت الفرصة على الذين تسول لهم نفسهم استغلال المواطنين".
ومن المتوقع أن يشهد العالم أزمة قمح كبيرة بفعل الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتعطل الإمدادات أو تأثر روسيا بعقوبات أمريكية أوروبية تمنعها من تصدير القمح، وبالفعل ارتفعت أسعار القمح لأعلى مستوى منذ 9 سنوات.
ويحذر خبراء من أن ارتفاع أسعار القمح سيجعل العراق مضطرًا للضغط على ميزانيته القادمة لتوفير الأموال الكافية لاستيراد القمح، فضلًا عن ذلك، فإنّ ارتفاع الأسعار سيطال الخبز والصمون في المخابز والأفران نتيجة اعتمادها على الطحين المستورد، بل وقد يمتد هذا الارتفاع ليشمل جميع المواد التي يحتاج العراق لاستيرادها من قبيل الذرة والصويا كأعلاف للدواجن والحيوانات، ما سيؤدي لارتفاع أسعار الدواجن في الأسواق العراقية أيضًا.
اقرأ/ي أيضًا:
مستذكرين عواقب الحروب والاستبداد: تفاعل عراقي مع الحرب الروسية - الأوكرانية