10-يناير-2023

قالت إن أمانة بغداد تلجأ إلى مواقع للطمر لم تخضع للمحددات (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أكدت وزارة البيئة، أنّ أمانة بغداد تلجأ إلى مواقع للطمر، لم تخضع للمحددات أو لديها موافقة بيئية. 

وقال معاون مدير عام دار التوعية والإعلام البيئي في وزارة البيئة، أنعم ثابت خليل، في تصريح، تابعه "ألترا عراق"، إنّ "رفع النفايات يقع ضمن مسؤولية أمانة بغداد، حيث أنّ العديد من مكبات ومواقع طمر النفايات لم تحصل على الموافقة البيئية"، مبينًا أنّ "محطات كبس النفايات الموجودة في المناطق لم تحصل هي الأخرى على الموافقة البيئية، ومنها محطة البياع وكمب سارة".

وأضاف خليل أنّ "دور وزارة البيئة في موضوع النفايات يقتصر على منح الموافقة للموقع، وفي حال عدم حصول الموافقة تقوم الوزارة بإجراءات رقابية وزيارات للموقع، ويتم توجيه عقوبات لعدم استحصال الموافقة لمواقع الطمر، والتي قد تكون أصلًا مخالفة للمحددات البيئية عند إنشائها من قبل أمانة بغداد".

وأشار إلى أنّ "وزارة البيئة تدخل بقوة مع أمانة بغداد وهيئة الاستثمار والجهات المختصة في مجال تدوير النفايات"، منوهًا بأنّ "الشركات الاستثمارية الخاصة بتدوير النفايات تأتي عن طريق أمانة بغداد وهيئة استثمار بغداد، وتم تقديم عروض لمشاريع، وتم رفعها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، إلا أن أيًا من المشاريع لم يحصل على الموافقة حتى الآن، وأن فكرة إنشاء معمل لتدوير النفايات لا تزال موجودة، لكن لم يتم الاتفاق على شركة معينة". 

وأكد أنه "تم غلق العديد من مواقع الطمر بسبب عدم حصولها على الموافقة البيئية إلا أن أمانة بغداد تلجأ إلى هذه المواقع التي لم تخضع للمحددات البيئية"، لافتًا إلى أنّ "هذه المخالفات تؤثر على البيئة من ناحية انتشار الروائح الكريهة والتي تعد بحد ذاتها تلوثًا بيئيًا، فضلاً عن (النباشة) الذين يعملون في مواقع الطمر، والذين يقومون بحرق البلاستك، ما يتسبب بتصاعد أبخرة سامة، وهي مركبات دايكسينات وغيرها".

وشدد على "ضرورة أن تخضع مكبات النفايات لرقابة الأمانة وعدم السماح بعمليات الحرق العشوائي في مواقع الطمر".

دلالات: