الترا عراق - فريق التحرير
كشف المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني محمود محمد، عن خطة بديلة لدى تحالف "إنقاذ وطن"، في حال لم ينجح المستقلون في تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال محمد في تصريح تابعه "الترا عراق"، إنّ "أطراف التحالف تناقشت في أربيل حول التفاصيل التي تعيق تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية، وجرى البحث في السبل الكفيلة بإنهاء حالة الانسداد السياسي الحالية".
وأضاف، أنّ "البيان الصادر عن الاجتماع أشار بوضوح إلى تكثيف الجهود وزيادة تنظيم مساعي تحالف إنقاذ وطن، واستمرار هذه الاجتماعات لتكون هناك حلول جديدة تماشيًا مع التطورات والمستجدات"، مؤكدًا أنّ التحالف مستمر في مبادرته القائمة على تشكيل حكومة من المستقلين "وسننتظر حتى انتهاء المهلة".
وبيّن المتحدث، أنّ "الأمر الذي نال الكثير من الاهتمام في اجتماع أربيل، هو أن يمارس البرلمان دوره في تشريع القوانين اللازمة والضرورية لشعب العراق، وفي الرقابة على أداء الحكومة ليصبح مركزًا لحل المشاكل"، مشيرًا إلى أنّ "مبادرة تشكيل الحكومة من جانب المستقلين جاءت بعد تشاور ودراسة للجوانب الإيجابية والسلبية لها".
وكشف محمد، أنّ اجتماع الإثنين ناقش "تشكيل سكرتارية لتحالف إنقاذ وطن، من الأطراف الثلاثة في التحالف، لمواصلة أعمال التحالف بصورة منظمة وصدور كل البيانات عنها، وجمع كل الأمور عندها وتكثيف الاجتماعات وزيادة عددها"، مرجحًا إعلان تشكيل السكرتارية "خلال أيام".
كما أكّد المتحدث، وجود خطة بديلة في حال فشل المستقلين بتحقيق الشرط الذي طرحه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لافتًا إلى أنّ "التحالف يراهن على نجاح المستقلين، وهو مستعد لبديل يضمن فك الانسداد السياسي، وقد أشار البيان الصادر عن الاجتماع إلى انفتاح على الأطراف الأخرى التي تريد المشاركة مع تحالف إنقاذ وطن لتشكيل حكومة الأغلبية الوطنية".
وحول رئاسة الجمهورية وموقعها من مبادرة دعم المستقلين، أشار محمد، إلى أنّ "ترشيح الرئيس يقتصر على المرشحين الذي اعتمدت أوراقهم من قبل البرلمان بعد إغلاق باب الترشيح. لكن طالما تم تخويل المستقلين والمبادرة تقضي بقيامهم بتشكيل الحكومة، علينا أن نساند توجهاتهم وآراءهم".
