الترا عراق - فريق التحرير
اتهم الإطار التنسيقي، الجمعة، "أياد خارجية" بالمسؤولية عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد، لـ "تشويه سمعة" الفصائل المسلحة.
وقال القيادي في الإطار سعد السعيدي في حديث لـ "الترا عراق"، 28 كانون الثاني/يناير، إنّ "هجوم اليوم يشبه الهجمات السابقة التي استهدفت السفارة الأمريكية"، مبينًا أنّ "فصائل المقاومة أعلنت بشكل واضح أنّ من يقف خلف هذه الهجمات هي أياد خارجية ومن يرتبط بهم في الداخل".
وأضاف السعيدي، أنّ "هذه الهجمات تهدف إلى خلط الأوراق وتوجيه الاتهام إلى فصائل المقاومة، واستغلال الوضع والانسداد السياسي من أجل خلق فتنة جديدة"، مؤكدًا أنّ "فصائل المقاومة بعيدة عن هذه الاستهدافات، ومن يقوم بهذه التحركات هي جهات تخريبية تريد خلط الأوراق واقتتال داخلي، في محاولة لتشويه سمعة فصائل المقاومة".
وتعرّض مطار بغداد، فجر الجمعة، إلى هجوم طاروخي أسفر عن إصابة طائرتين بينهما "إيرباص A300" بشكل مباشر، وهي طائرة تابعة لرئاسة الجمهورية دخلت الخدمة عام 2007 وخرجت عنها عام 2011.
فيما دعا القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ردًا على الهجوم، إلى دعم القوات الأمنية في عملياتها ضد مطلقي الصواريخ.
وقال الكاظمي في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنّ "مطار بغداد الدولي تعرض فجر اليوم إلى عمل إرهابي جبان كشف عن إصرار المجرمين على ضرب أمن شعب العراق، والتزاماته، وإمكاناته، وتعريض مصالحه للخطر".
ودعا الكاظمي، القوى والأحزاب والتيارات السياسية والفعاليات المختلفة إلى "التعبير عن رفضها وإدانتها الصريحة والواضحة لهذا الهجوم الخطير، ودعم قواتنا الأمنية في عملياتها ضد مطلقي الصواريخ، وإن الصمت على هذا النوع من الاستهدافات بات المجرمون يعدّونه غطاءً سياسيًا لهم".
كما دعا، الدول الصديقة للعراق إقليميًا ودوليًا إلى "عدم وضع قيود للسفر أو النقل الجوي من وإلى العراق، بما يشكّل إسهامًا في ردع الإرهاب عن تحقيق غاياته".
اقرأ/ي أيضًا:
الكاتيوشا تصيب طائرة رئاسية.. مخاوف من تبعات مادية ومعنوية قد تلحق بالعراق