ألترا عراق - فريق التحرير
انتقدت محافظة الأنبار، يوم الإثنين 19 أيلول/سبتمبر 2022، المشاريع المركزية، موضحة أسباب تأخر إنجاز أحد أبرز شوارع الرمادي الرئيسة.
وقال قائممقام المدينة إبراهيم العوسج، إن "أهم المشاكل التي تواجهنا هي المشاريع المركزية التي تأتي من الوزارات، حيث أن أغلب هذه المشاريع متأخرة في عملية الإنجاز والنوعية"، مشددًا على "أهمية أن تكون هنالك رقابة حقيقية على مشاريع الوزارات".
ولفت إلى أن "الحكومات المحلية لا تمتلك السلطة او القرار وصلاحية المراقبة أو فرض أي رأي من ناحية النوعية على مشاريع الوزارات".
وأوضح أن "مشروع تأهيل شارع 17 الذي يقع وسط الرمادي من مشاريع الوزارات، وهو يعد من المشاكل الرئيسية التي توجهنا، حيث أن هناك تأخيرًا واضحًا من قبل الشركة المنفذة، فضلًا عن وجود تعارض ما بين الخدمات والبنى التحتية الموجودة في هذا الشارع"، مبينًا أن "تأخر إعادة تأهيل الشارع جاء بسبب التعارضات".
وأشار إلى "التوصل للاتفاق على إنهاء بعض التعارضات التي تقف عائقًا أمام تأهيل شارع 17، وهو مشروع المجاري، حيث تم عقد اجتماع مع الشركة المنفذة لمشروع المجاري، ولكن لغاية الآن لا توجد استجابة".
وأكد أن "الشركة المنفذة لتأهيل شارع 17 استلمت جزءًا كبيرًا من مستحقاتها المالية، ولكنها ما زالت مماطلة في موضوع معالجة التعارضات الموجودة".
وبيّن أن "هنالك أموالًا مخصصة للتعارضات إلا أن الشركة لم تقم بصرفها، رغم تخصيص مبلغ ٣ مليارات دينار، وأخفقت بعملها في مدة الإنجاز ما تسبب بضرر كبير للمواطنين، وعرقلة حركة التنقل كون الشارع رئيسيًا وحيويًا وله أهمية كبيرة".
ودعا العوسج، "وزارة البلديات والوزارات الأخرى إلى إنهاء فكرة إحالة المشاريع العملاقة التي تخصص من قبلهم، وتحويلها للحكومات المحلية، لوجود لجان رقابية يسمح لها بالتدخل أو الإشراف على تنفيذ المشاريع"، موضحًا أن "حكومة الأنبار حققت نجاحًا كبيرًا بنسبة مئة بالمئة في إدارة وإنجاز المشاريع التي نفذت عن طريقها".