الترا عراق – فريق التحرير
أعلنت قيادة شرطة الأنبار، الإثنين 11 شباط/فبراير، اعتقال منفذ "جريمة شنيعة"، في مدينة الرمادي (110 كم غرب بغداد)، بعد 48 ساعة من ارتكابها، فيما كشفت مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب عن تفكيك خلية "إرهابية" كبيرة شاركت بإعدام مصطفى العذاري ومجزرة البو نمر.
تم اعتقال قاتل قطع جثة ضحيته وخبأها في حقيبة لسرقة سيارته في الرمادي
قالت الشرطة في بيان لها تلقى "الترا عراق"، نسخة منه، إن "فريقًا شكل برئاسة قائد الشرطة الفريق الحقوقي هادي رزيج كسار، للتحقيق في حادثة قتل إجرامية شنيعة ارتكبت في مدينة الرمادي"، مبينة أن الفريق تمكن من كشف ملابساتها بعد 48 ساعة من ارتكابها.
اقرأ/ي أيضًا: قوات أمريكية جديدة في الأنبار.. ما حقيقة دولارات واشنطن في البرلمان؟
نفذ "الجريمة" المتهم "أحمد عماد محمد"، وفقًا للبيان، بحق المغدور "حاتم إبراهيم حماد عسل" وهو سائق أجرة يمتلك عجلة نوع "النترا بيضاء"، بعد أن استأجره إلى شقة تعود إلى شقيقة المتهم، واستدرجه إليها بحجة مساعدته بنقل "غسالة ملابس" لغرض التصليح.
بينت الشرطة، أن "المتهم باغت المغدور بطعنات، حال دخولهما الشقة، بسكين كان يحملها معه، ثم قطع جثته ووضعها في حقيبة وكيس، ليتسنى له حملها لوحده"، مشيرة إلى أن "المتهم ألقى الجثة المقطعة للمغدور قرب حافة نهر الفرات".
فيما أكدت الشرطة، أن "هدف الجريمة كان سرقة سيارة المجني عليه، لبيعها، حيث قام المتهم بالتخلص من أوراق السيارة الرسمية في اليوم التالي، ليتمكن من بيعها في معارض السيارات في الرمادي"، لافتة إلى أن "اعتقال المتهم تم بعد جمع كافة الأدلة وإصدار مذكرة قبض، حيث اعترف عند مجابهته بالحقائق صراحة بالجرم، وجاء كشف الدلالة مطابقًا للحقائق والوقائع، أمام قاضي تحقيق محكمة إرهاب شرق الرمادي".
اعتقال 200 عنصر من داعش شاركوا بتفجير سيارات مفخخة ومجزرة البو نمر
في السياق، أكدت، مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في الأنبار، تفكيك خلية تضم 200 "إرهابي"، بعملية لها بالتعاون مع خلية الصقور في وزارة الداخلية، مبينًة أن من "بينهم قتلة الجندي مصطفى العذاري في الفلوجة، والمسؤولين على مجزرة البو نمر في قضاء هيت".
اقرأ/ي أيضًا: موجات من الأمطار الرعدية في هذه المناطق حتى الثلاثاء
أشارت المدرية في بيان لها، إلى أن "المعتقلين ينتمون لتنظيم داعش، وقد تورطوا بعمليات قتل واستهداف للمدنيين والقوات الأمنية في الأنبار، إضافة إلى تفجير عجلات مفخخة وعبوات ناسفة"، فيما عرضت بعض الصور للمعتقلين.
اقرأ/ي أيضًا:
النصر المتوهم.. تسريب حصري يجيب سؤال إلى أين ذهب عناصر داعش في العراق؟