03-أغسطس-2024
، إعادة افتتاح مبنى الطوارئ في مستشفى اليرموك التعليمي، بعد إعادة إعماره وتأهيله، لمدة عام كامل.

مبنى الطوارئ في مستشفى اليرموك (فيسبوك)

أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، يوم السبت 3 آب/أغسطس 2024، إعادة افتتاح مبنى الطوارئ في مستشفى اليرموك التعليمي، بعد إعادة إعماره وتأهيله، لمدة عام كامل.

وجّه بتوفير التخصيصات المالية للمرحلة الثانية من تأهيل مستشفى اليرموك التعليمي

ويضم المبنى ردهة طوارئ جراحية وأخرى باطنية، وردهة إنعاش رئوي بسعة 18 سريرًا، وصيدلية ومختبرًا ومصرف دم، وتمّ تزويد المبنى بأجهزة الرنين والمفراس والأشعة، ومنظومة مراقبة حديثة.

وأجرى السوداني "جولة في أروقة المبنى اطلع خلالها على عمليات التأهيل الشامل فيه، والأجهزة الطبية الحديثة التي جُهز بها قسم الطوارئ"، وفق بيان لمكتبه اطلع عليه "ألترا عراق"، مؤكدًا "إكمال المرحلة الأولى في مستشفى اليرموك من خلال تأهيل الطوارئ، كما ثمن جهود محافظة بغداد في دعمها لهذه المشاريع".

وأوضح السوداني أن "المرحلة الثانية من عملية التأهيل ستستهدف أقسام الكسور والباطنية والجراحة والاستشارية والحروق، في هذا المستشفى الذي يمثل مدينة طبية مصغّرة"، موجهًا "بتوفير التخصيصات المالية للمرحلة الثانية من التأهيل ليظهر كل مجمّع مستشفى اليرموك بشكل لائق وجيد"، بحسب البيان.

وأكد السوداني أن "القطاع الصحّي يمثل أهم قطاعات الخدمة التي تقدمها الحكومة، وأن أي خدمة ممكن تأخيرها، إلّا خدمة الصحّة التي مازالت التحديات فيها كبيرة، في مجال البنى التحتية".

وقال السوداني خلال إعادة افتتاحه مبنى الطوارئ بمستشفى اليرموك: "بدأنا باستلام المستشفيات الكبرى في المحافظات (سعة 499 سريرًا)"، وقد "انتقلنا إلى أول نموذج للتشغيل بالإدارة المشتركة، والانطلاقة الأولى من النجف".

وذكر أن "نسبة كبيرة من المواطنين يذهبون إلى خارج العراق للعلاج، وهو ما يفقد الدولة أموالًا طائلة من العملة الصعبة ويمثل إرهاقًا للمواطن"، مبينًا أن "هناك دولًا ليس لديها موارد تتجه إلى إنشاء مستشفيات ومراكز طبية لدعم موازنتها كنوع من التوسع الاقتصادي".

وأشار بيان السوداني إلى أنه "شُرع العمل بعمليات تأهيل مبنى طوارئ مستشفى اليرموك في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، وتضمن إعادة جميع مفاصل الطوارئ من منظومات وبنى تحتية، وتأهيل 7 صالات عمليات كبرى، وصالات للعمليات الصغرى بمواصفات حديثة، وإنجاز منظومة غازات طبية متكاملة، وتمت إضافة 30 سريرًا إضافيًا لتكون السعة السريرية الكلّية أكثر من 107 أسرَّة".

لكن وزير الصحة صالح الحسناوي أجرى زيارة تفقدية إلى مستشفى اليرموك في  5 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وذلك "لمتابعة مراحل الإعمار والتأهيل والخدمات الصحية المقدمة".

وفي آب/أغسطس 2023، تحدث الحسناوي عن "7 مستشفيات في بغداد سيشملها التأهيل تشمل مستشفيات اليرموك والكرامة والإمام علي، وفاطمة الزهراء، وابن القف، والشهيد الصدر، والجملة العصبية، فضلًا عن تأهيل خاص لردهات مستشفى الرشاد".

 

مستشفى اليرمو