أعلنت وزارة النفط، يوم الإثنين 8 أيار/مايو 2023، استئناف عمليات الإنتاج والتحميل والتصدير من حقل القيارة النفطي في محافظة نينوى بطاقة 33 ألف برميل في اليوم.
سبق وأن أعلنت وزارة النفط في العام 2018 استئناف الإنتاج في الحقل بمعدل 30 ألف برميل يوميًا وتصدير ذلك للخارج "للمرة الأولى"
استئناف تصدير النفط من حقل القيارة بطاقة 33 ألف برميل
وقال وزير النفط حيان عبد الغني في بيان اطلع عليه "ألترا عراق" إن الاستئناف تم "بواسطة الحوضيات الصهاريج وحوضيات خطوط السكك الحديد (...) إلى موانئ الصادرات النفطية في الخليج"، مشيرًا إلى "تزويد مصفى القيارة بكمية 3 آلاف برميل باليوم".
وكان محافظ نينوى، نجم الجبوري، أعلن في يوم الأحد 26 حزيران/يونيو 2022، اكتشاف حقول كبيرة في القيارة وتلعفر، تضمُّ احتياطيًا كبيرًا من النفط والغاز.
وعن فوائد استئناف الإنتاج في القيارة، ذكر عبد الغني أنه سيحقق "إيرادات مالية جيدة لخزينة الدولة" و"تشغيل مصفى القيارة" فضلًا عن "دعم الناقل الوطني والمحلي، وخصوصًا شركة ناقلات النفط العراقية والشركة العامة لسكك الحديد".
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2021، أعلنت وزارة النفط عن اجتماع وصفته بـ"المهم" مع شركة سونانغول الأنغولية، المشغل الرئيس لحقل القيارة ، لبحث "خطط تطوير الحقل "، والتعجيل في "زيادة الإنتاج وتصريف النفط الخام، فضلًا عن تحسين آليات تحسين نوعيته وبما يحقق أعلى مردود اقتصادي"
ونقل بيان النفط الجديد عن وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير حديثه عن "الإسراع في استئناف عمليات الإنتاج من حقل القيارة النفطي" وأهمية "العمل على زيادته وفق الخطط والبرامج التطويرية".
كما نقل البيان عن مدير عام شركة ناقلات النفط العراقية علي قيس قوله إن شركة "ستقوم بعملية نقل النفط الخام من المؤانى التصديرية إلى منطقة المخطاف في المياه الإقليمية ليتم تحميلها بعد ذلك إلى الناقلات التابعة للشركات المتعاقدة مع سومو"، الشركة العامة لتسويق النفط.
أما مدير عام شركة نفط الشمال بركان حسن عبد الله فحدث عن مساهمهم مع "المقاول الأجنبي" في استئناف عملية الإنتاج والتصدير، والعمل على تحقيق انسيابية عالية في عملية حركة ونقل النفط الخام"، بحسب البيان، مؤكدًا سعي الشركة إلى "زيادة الإنتاج التدريجي وفق متطلبات العملية الإنتاجية والتصديرية".
محافظ نينوى نجم الجبوري كان قد أشار في تصريحه السابق إلى عدم منح وزارة النفط أية موافقة لإنشاء مصافٍ للنفط في حقل القيارة، رغم أن محافظته "فاتحت الوزارة مرات عدة بشأن طلبات قدمت من شركات أهلية بإقامة مصافٍ للنفط شركات أخرى تريد استخدام الغاز الموجود في المنطقة".