أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم السبت 1 نيسان/أبريل 2023، افتتاح مصفى كربلاء، بعد 9 سنوات من البدء بالمشروع.
سينتج المصفى البنزين والديزل ومشتقات نفطية أخرى
وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان مقتضب اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه افتتح المصفى "الاستراتيجي بطاقة إنتاجية تصل إلى 140 ألف برميل يوميًا".
وسيكون مصفى كربلاء منتجًا لمشتقات نفطية مختلفة، مثل وقود الكازولين (البنزين) والديزل والمنتجات الأخرى من النفط الأبيض.
وبحسب تصريح سابق لوزير النفط حيان عبد الغني، فأن الطاقة الإنتاجية ستكون "تصاعدية تدريجية" ولن تكون بحجم 140 ألف برميل يوميًا لغاية تموز/يوليو 2023.
واستنادًا إلى أرقام رسمية، فأن مصفى كربلاء سينتج قرابة 8 ملايين مليون لتر يوميًا من البنزين عالي الأوكتان. وبإمكانه المصفى، وفق عبد الغني، تغطية ما يصل إلى 75% من الاستهلاك المحلي. بينما كانت شركة مصافي الوسط تعتقد أن المصفى سيتمكن من تغطية 80% إلى 90% من احتياجات الاستهلاك المحلي للبنزين.
أما في ما يتعلق بالغاز، فأن المصفى - في حال اشتغل بطاقته الكاملة - سيوفر من 40 إلى 60% من كميات الغاز المستوردة، بحسب لجنة النفط والغاز النيابية.
وفي العام 2014، وضع رئيس الحكومة آنذاك نوري المالكي، الحجر الأساس لمصفى كربلاء، وبكلفة تزيد 6.5 مليار دولار، وفازت مجموعة شركات كورية بالمشروع، وفق ما اُعلن عن ذلك.
وكان من المقرر، وفق ما أقره مجلس الوزراء آنذاك، أن ينفذ المصفى خلال 54 شهرًا (4.5 سنوات)، لكن الافتتاح استغرق 9 سنوات، بمعنى التلكؤ ضعف المدة.