الترا عراق - فريق التحرير
اتهم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت بـ "النفاق"، في تعليق على إحاطتها أمام مجلس الأمن.
وقال القيادي في الائتلاف عباس المالكي في حديث لـ "الترا عراق"، إنّ "التيار الصدري حاول إبعاد الإطار التنسيقي عن العملية السياسية، لكن الأخير مارس دوره واتخذ المعارضة لعدم رضاه، وقاطع الجلسات البرلمانية، وهو أسلوب يحصل في كل برلمانات العالم"، مبينًا أنّ "المرحلة الثانية تمثلت باتخاذ التيار الصدري لمسار العنف لتعطيل عملية تشكيل الحكومة التي يسعى لتشكيلها الإطار ومن معه من الحلفاء، بنشر المفارز المسلحة بالقرب من مؤسسات الدولة، واستهداف النواب من الإطار والمستقلين لإرهابهم وإرعابهم ومنعهم من أداء دورهم السياسي".
وأضاف، أنّ "واجب بلاسخارت كان إفهام مجلس الأمن عن استخدام جهة سياسية محددة للسلاح لمنع المسار الديمقراطي، وهذا لو حصل في أي دولة أخرى في العالم لتدخلت السلطة وقمعت هذه الجهات وفرضت القانون، مع إدانة كل الدول الشرقية والغربية لكل القوى المسلحة خارج إطار القانون"، واصفًا إحاطة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بـ "الباهتة".
وتابع، أنّ "بلاسخارت لم تشخص الجهة التي استخدمت العنف في إدانتها، واكتفت بالحديث العام عن عدم وجود مبرر للعنف، ولم تتطرق لما جرى في البصرة وذي قار باستهداف مؤسسات الدولة بالقاذفات والصواريخ"، مشددًا أنّ "كلمة بلاسخارت أمام مجلس الأمن لم تكن حيادية أو منصفة، وكان عليها إدانة استخدام القوة وزعزعة هيبة الدولة، ومطالبة الحكومة بتطبيق القانون لتكون دعوة بطريقة غير منافقة تخرج البلاد من الأزمة السياسية الحالية".