أعلن فرع تجارة الحبوب في صلاح الدين، يوم الثلاثاء 4 تموز/يوليو 2023، تسويق قرابة 800 ألف طن من الحنطة، متحدثة عن "موسم وفير".
تحدثت عن تحقيق رقم قياسي خلال الموسم الحالي
وبدأ موسم التسويق في صلاح الدين في 3 أيار/مايو الماضي عبر مجمع حبوب سامراء، وفق مدير فرع تجارة الحبوب بالمحافظة دحام علي، الذي قال في تصريح إن "محافظة صلاح الدين حققت رقمًا قياسيًا جديدًا خلال الموسم الحالي يضاف للأرقام القياسية للأعوام السابقة، بتسويق أكثر من 780 ألف طن من الحنطة".
وخلال الموسم الماضي، حققت محافظة صلاح الدين النسبة الأعلى من الإنتاج بلغت 20% من مجمل إنتاج الحنطة في العراق، بينما أشارت أرقام منشورة قبل نهاية الموسم إلى استلام صلاح الدين ما يزيد عن ربع مليون طن فضلًا عن تسويق قرابة 38 ألف طن.
وتحدث دحام عن "موسم إنتاج وفير" و"ناجح بحسب الإحصائيات والأرقام" في 2023، مع وجود "تعليمات" في استلام المحصول "خلال 24 ساعة". كما أشار إلى تخصيص مبالغ "تجاوزت 407 مليارات دينار" صُرفت لـ"دفع مستحقات الفلاحين بالكامل" مع "انتظار التخصيصات المبتقية".
وتعرضت بعض مساحات الحنطة في صلاح الدين إلى الاحتراق خلال موسم التسويق، فيما لم تقتصر على مزارع حنطة بل تعدتها إلى البساتين، فيما قال أحد المزارعين في منطقة حدودية بين صلاح الدين وديالى لـ"ألترا عراق" آنذاك، إن "الأمطار وحدها هي من أوقفت انتشار الحريق بكافة الأراضي المزروعة".
وما زالت 3 مواقع وهي "مجمع حبوب العلم وبيجي وسايلو الشرقاط" تستلم الحبوب خلال الأيام الأخيرة المتبقية من التسويق، وتمثل هذه المواقع الثلاثة من 10% إلى 15% من التسويق، وفق مدير فرع تجارة الحبوب في صلاح الدين.
في وقت سابق توقعت وزارة التجارة وصول كميات حصاد الحنطة المسوقة في العراق إلى أكثر من 4 ملايين طن خلال الفترة المقبلة، مع وجود احتياطي يكفي العراق ستة أشهر. وهو الرقم الذي تسعى إليه التجارة "لإيقاف استيراد الحنطة والاكتفاء بالإنتاج الذاتي"، لكن وزارة الزراعة سبق أن حددت معدل إنتاج 5 إلى 6 ملايين طن "تأمين احتياجات العراق من المحصول"، أي إيقاف الاستيراد.
وأعلنت وزارة الزراعة مطلع أيار/مايو الماضي تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الحنطة خلال الموسم الحالي، وتحدثت عن وجود مساعٍ حكومية حقيقية لعدم استيراد الحنطة من الخارج والاعتماد عن الانتاج المحلي.