أصدر ائتلاف "إدارة الدولة"، بيانًا حول اجتماعه الاعتيادي الذي عقده بحضور رئيسي الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، ورئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، حيث أشار إلى أنّ الحكومة توصلت إلى خيوط تؤدي لإلقاء القبض على المتورطين بالهجوم على حقل كورمور الغازي في السليمانية.
ووفق بيان صادر عن ائتلاف "إدارة الدولة"، واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنه بحث في اجتماعه الأخير الذي عقد، السبت 27 نيسان/أبريل، "نتائج زيارة الوفد العراقي برئاسة رئيس الوزراء شياع السوداني إلى واشنطن"، حيث "ثمن جهود الحكومة والوفد العراقي في استثمار جميع الفرص".
وقال البيان إنّ المجتمعين "شددوا على أهمية بناء علاقات قوية مع مختلف دول العالم، وأهمية متابعة جميع الاتفاقات وتحويلها إلى فعل نافع".
وبحث الائتلاف أيضًا "زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى العراق، حيث جرى الحديث عن "عمق العلاقة مع تركيا وضرورة تطويرها وفقًا لمصالح الشعبين والدولتين، خصوصًا فيما يتعلق بالأمن والمياه والزراعة".
وتحدث "إدارة الدولة" في بيانه عن "الأهمية الكبيرة لمشروع طريق التنمية بوصفه مشروعًا عراقيًا يحقق مصالح مشتركة للدول الشريكة في المشروع".
ائتلاف "إدارة الدولة"، تطرق أيضًا إلى "أهمية حسم انتخاب رئيس لمجلس النواب بشكل عاجل".
وأضاف البيان، أنه "في الوقت الذي شجب فيه الائتلاف القصف الإجرامي الذي طال حقل كورمور، أعلن رئيس الوزراء عن التوصل إلى خيوط تؤدي إلى المتورطين، قائلا إنهم :سيحالون إلى العدالة حال انتهاء التحقيق".
وقبل يومين، أدى هجوم بطائرة مسيرة، على حقل كورمور للغاز في السليمانية، إلى إصابة 4 موظفين، بينهم أجنبيان، بالإضافة إلى فقدان 2500 ميغاواط من حجم إنتاج الطاقة الكهربائية، وفق بيان صادر عن حكومة إقليم كردستان.
بيان حكومة الإقليم وقتها، تحدث عن هجوم سابق وقع في شهر كانون الثاني/يناير الماضي كان أدى إلى فقدان 2800 ميغاواط من حجم إنتاج الكهرباء.
وفي أعقاب هجوم كانون الثاني/يناير، وجه السوداني، بفتح تحقيق بشأن الحادث، لكن الحكومة لم تعلن نتائج هذا التحقيق حتى الآن.