17-مايو-2022
الحيوانات

تقريبية (Getty)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أعلنت وزارة الزراعة، إحصائية توقعية لحجم الثروة الحيوانية من ناحية رؤوس الأبقار والأغنام في العراق.

مدير دائرة الثروة الحيوانية: مجمل الموجود من رؤوس الأبقار والأغنام يتراوح بين 13 إلى 16 مليون رأس

وقال مدير دائرة الثروة الحيوانية في الوزارة، عباس سالم، للوكالة الرسمية، إنه "بحسب الإحصائيات الأخيرة وهي نسبية أي توقعية وفقًا لإحصائيات سنة 2008، هنالك تزايد نسبي بحجم الثروة الحيوانية في العراق حاليًا من ناحية رؤوس الأبقار والأغنام بنحو 3%، أي بشكل تقريبي فإن مجمل الموجود يتراوح بين 13 - 16 مليون رأس".

وحول مرض الحمى النزفية، قال سالم إنّ "دائرة البيطرة لديها حملة سنوية كون الفيروس ينشط في هذا الموسم عندما تكون درجة الحرارة ملائمة لنشاطه كما في هذه الفترة إضافة إلى تأثره بتأثير الرطوبة والتي يتراوح تأثيرها هذا العام أكثر بنسبة 1 - 2%".

ولفت إلى أنّ "الحمى النزفية مرض انتقالي بين الحيوان والإنسان ومن الصعب انتقاله من إنسان إلى إنسان"، مؤكدًا أنّ "الفيروس سيتراجع بالحرارة".

وبحسب وزارة الصحة، فإنّ الأشخاص الأكثر إصابة بمرض الحمى النزفية هم مربو الماشية كالأبقار والأغنام والماعز وغيرهم، وكذلك العاملون في محال الجزارة (القصابون). لكن ذلك ـ والكلام للوزارة ـ لا يعني عدم إمكانية إصابة فئات أخرى، وإنما الفئات الأكثر تماسًّا مع الحيوان أثناء تربيتها ونقلها والمتاجرة بها أو بعد ذبحها هم أكثر عرضة للإصابة.

وإلى الآن، فإنّ المحافظات الأكثر إصابة بالمرض هي ذي قار. 

والأعراض الأولية الخاصة بالمرض هي الحمى وآلام متفرقة من الجسم، وربما تسجل آلام في البطن، وعند تطور المرض في مرحلة لاحقة قد تصل إلى النزف من فتحات الجسم مثل العين أو الأذن أو الأنف ،إضافة الى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى فشل الكلى وفشل الكبد وفشل عدة أجهزة بالجسم وقد تؤدي الى الوفاة، بحسب الصحة. 

وعن طبيعة المرض، يقول المختص بالوبائيات الحيوانية باهر رزاق إنّ "الحمى النزفية مرض فايروسي يصيب الإنسان والأبقار والجاموس والأغنام والماعز والأبل، بعد التعرض إلى لدغة حشرة القراد الحاملة للفايروس، كما تنتقل العدوى عن طريق الدم الملوث بدم القراد عندما يقوم الشخص بنزع القراد من الجلد أو سحقه أو عصره باليدين". 

وأضاف أنّ "عمال المسالخ والأطباء البيطريين، هم الأكثر تعرضًا للإصابة، بانتقالها عن طريق دم الذبائح الملوث بواسطة الجروح أو الأغشية المخاطية"، مبينًا أنّ "المرض الذي لا يرقى أبدًا إلى مستوى الوباء، وسجلت أولى حالاته في العراق العام 1979، قد ينتهي عند انتقاله للإنسان، وفي الحالات الشديدة منه فقط، بالوفاة".