ألترا عراق ـ فريق التحرير
قدّمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، إحاطة أمام مجلس الأمن، حول الانتخابات العراقية ونتائجها.
قالت بلاسخارت إن أي محاولات غير مشروعة تهدف إلى تغيير نتائج الانتخابات عبر الترهيب وممارسة الضغوط مثلًا لن تسفر إلا عن نتائج عكسية
وقالت ممثلة الأمم المتحدة لدى العراق جينين بلاسخارت، في إحاطتها وتابعها "ألترا عراق"، إنه "لا دليل على وجود تزوير ممنهج في الانتخابات النيابية التي شهدتها العراق وإنه يجب التعامل مع أي من المخاوف الانتخابية التي لا تزال قائمة من خلال القنوات القانونية القائمة حصرًا".
اقرأ/ي أيضًا: صدمة خسارة المقاعد تنتج حلولًا غريبة.. هل يمكن إلغاء نتائج الانتخابات فعلًا؟
ونقلت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" عن بلاسخارت قولها خلال جلسة لمجلس الأمن حول العراق إن "نتائج الانتخابات لن تكون نهائية إلا بعد مصادقة المحكمة الاتحادية العليا عليها"، مضيفةً أن "ذلك سيتمّ بمجرد أن تبتّ الهيئة القضائية الانتخابية في الطعون المقدمة إليها".
وحذرت من أن "أي محاولات غير مشروعة تهدف إلى إطالة أو نزع مصداقية عملية إعلان نتائج الانتخابات، أو ما هو أسوأ كالقيام بتغيير نتائجها عبر الترهيب وممارسة الضغوط مثلاً، لن تسفر إلا عن نتائج عكسية".
ودعت كافة الأطراف المعنية إلى "عدم الدخول في هذا المنزلق"، مشيرةً إلى أن إجراء الانتخابات "تخللته صعوبات، ولكن المهم أنها تمت إدارتها فنيًا بشكل جيد، وهي عملية تستحق المفوضية وآخرون التقدير بشأنها".
وتابعت: "في الواقع، يمكن أن تكون الانتخابات البرلمانية الأخيرة بمثابة نقطة انطلاق مهمة على مسار أطول نحو استعادة ثقة الشعب".
وأضافت بلاسخارت: "لا يسعني اليوم إلا أن أقول إنه يتعين التحلي بمزيد من الصبر".
واعتبرت أنه "في حين أن خطر استمرار الانسداد السياسي حقيقي، فإن العراق بحاجةٍ ماسةٍ إلى حكومة قادرة على التعامل بسرعة وفاعلية مع لائحة طويلة من المهام المحلية غير المنجزة، وهذه هي المسؤولية الأساسية لكافة الأطراف السياسية المعنية".
اقرأ/ي أيضًا:
هادي العامري: قدمنا "أدلة كافية" لإلغاء نتائج الانتخابات
الصدر يشترط حلّ الميليشيات للسماح بمشاركة الخاسرين في الحكومة