ألترا عراق ـ فريق التحرير
كشف القيادي في التيار الصدري، أمير الكناني، عن عرض إيران 100 مليون دولار، من أجل إيصال مرشح زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، فؤاد حسين إلى منصب رئاسة الجمهورية.
إيران عرضت 100 مليون دولار لفوز مرشح الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين برئاسة الجمهورية
قال الكناني في تصريح تلفزيوني في 7 شباط/فبراير، وتابعه "ألترا عراق"، إن "مسعود بارزاني اشتط كثيرًا بالاستفتاء وإعلانه، حيث خذلته أمريكا واحتضنته إيران بعد ما أفشلت مشروعه، وقال لهم أتفق معكم شرط أن ترجعوا كل الاستحقاقات والامتيازات كي أقنع الشعب الكردي بأني كنت البطل في مشروعي".
اقرأ/ي أيضًا: تقدير موقف: استفتاء كردستان العراق.. تداعياته ومستقبل الأزمة
أوضح الكناني أن "الاتفاق السياسي كان مع إيران وتُرجم إلى اتفاق مع تحالف البناء، والصفقة تنص على أن تكون رئاسة الجمهورية من حصة بارزاني لكنه فشل بها لأن قوى البناء رفضوا إعطاءَه رئاسة الجمهورية واختاروا الحصول على وزارات في حكومة عبد المهدي".
كما لفت الكناني إلى أن "إيران عرضت 100 مليون دولار على من ينافس بارزاني في منصب رئاسة الجمهورية على مستوى أفراد أو أحزاب ولكنّ المنافسين رفضوا ذلك وحصل ما حصل بانتخاب برهم صالح رئيسًا للجمهورية".
وكان مجلس النواب العراقي، انتخب في 2 تشرين الأول/أكتوبر، برهم صالح المرشح عن الاتحاد الوطني الكردستاني، رئيسًا للجمهورية بـ219 صوتًا، بعد منافسة مع مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين، تطلبت التوجه إلى جولة ثانية شهدت انسحاب الأخير، بعد بيان شديد اللهجة أصدره مسعود بارزاني، عبّر فيه عن رفضه لاختيار برهم صالح.
فيما تشير مصادر سياسية إلى إجراء محاولات لـ"تطبيع الأوضاع"، في المناطق المتنازع عليها وكركوك، بدأت بسحب قوات مكافحة الإرهاب من كركوك الشهر الماضي، حيث تولّت تلك القوات مهمة حفظ الأمن في المدينة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2017، ومنعت رفع علم كردستان في المحافظة. بينما حلت محلها، الفرقة الخاصة بقيادة الفريق الركن كريم التميمي.
تجري محاولات لتطبيع الأوضاع في كركوك بدأت بانسحاب قوات مكافحة الإرهاب من المحافظة
بهذه الأثناء استقبل رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، في 7 شباط/ فبراير رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، في العاصمة بغداد، فيما تحدثت مصادر كردية لوسائل إعلام محلية، أن بارزاني تحدث مع عبد المهدي بخصوص كركوك وملف انتشار البيشمركة في أطراف المناطق المتنازع عليها.
اقرأ/ي أيضًا:
الديمقراطي الكردستاني يرفض اجتماعًا لحسم منصبي محافظ كركوك ووزير العدل