24-يناير-2024
يحيى رسول

"أفعال عدوانية" (فيسبوك)

قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة، يحيى رسول، إنه سيتم التعامل مع القصف الأمريكي في محافظتي بابل والأنبار على أنها "أفعال عدوانية". 

ووفق بيان صادر عن رسول، واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنه "في إصرار واضح على الإضرار بالأمن والاستقرار في العراق، تعود الولايات المتحدة لتنفيذ ضربات جوية ضد أماكن وحدات عسكرية عراقية من الجيش والحشد الشعبي، في منطقتي جرف النصر والقائم".

وقال إنه "في الوقت الذي قطعت فيه التفاهمات، بشأن دور ومهام عناصر التحالف الدولي ومستشاريه المتواجدين في العراق، شوطًا إيجابيًا على طريق تنظيم العلاقة المستقبلية، نجد هذه الأفعال ترتكب لتتسبب في عرقلة هذا المسار، والإساءة لكل الاتفاقات ومحاور التعاون الأمني المشترك".

وأشار الناطق العسكري إلى أنّ "هذا الفعل المرفوض، يقوّض سنوات من التعاون ويتجاوز على سيادة العراق بشكل سافر، ويؤدي إلى تصعيد غير مسؤول، في وقت تعاني منه المنطقة من خطر اتساع الصراع، وتداعيات العدوان على غزّة، ونتائج حرب الإبادة غير الأخلاقية التي يواجهها الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "بينما سكتت القوى العظمى، ومنها الولايات المتحدة، إزاء تلك الجرائم، نراها تنزلق إلى أفعال مُدانة و عدوانية غير مبررة على الأراضي والسيادة الوطنية العراقية".

ودعا رسول "المجتمع الدولي إلى تولّي مسؤوليته في دعم السلم والأمن، ومنع كل التجاوزات التي تهدد فعليًا استقرار العراق وسيادته، في وقت سنتعامل فيه مع هذه العمليات على أنها أفعال عدوانية، وسنتخذ كل ما يمليه علينا الواجب وما تحتمه المسؤولية؛ من أجل حفظ أرواح العراقيين وكرامتهم على أرض بلادنا الآمنة المستقرة، بفضل التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا".

ونفذت القوات الأمريكية، فجر الأربعاء، ضربات جوية على مواقع تابعة لحركة "كتائب حزب الله"، أبرز فصائل "المقاومة"، ردًا على الهجمات الصاروخية التي تنفذها الحركة ضد مواقع تضم أمريكيين في العراق وسوريا.

وطال القصف الأمريكي 3 مواقع لحركة "كتائب حزب الله"، في مدينة القائم الحدودية، وجرف الصخر إلى الجنوب من العاصمة بغداد.