الترا عراق - فريق التحرير
علق محمد جعفر الصدر، على إعلان ترشحيه رسميًا من قبل التحالف الثلاثي لرئاسة الحكومة المقبلة.
وقال الصدر في تغريدة، "يشرفني أن أكون مرشحًا لتحالف يمثل الوطن بكل أطيافه".
وأضاف الصدر، "لنعمل معًا لاستعادة الدولة التي يطمح لها جميع أبناء بلدي".
وأعلن التحالف الثلاثي، في وقت سابق، تشكيل الكتلة البرلمانية "الأكبر" وترشيح ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية ومحمد جعفر الصدر لرئاسة الحكومة.
وقال رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري في مؤتمر صحافي مشترك مع الحزب الديمقراطي وتحالف "السيادة"، "نعلن كتلة إنقاذ وطن الأكثر عددًا وترشيح ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية ومحمد جعفر الصدر لتشكيل الحكومة".
وأضاف العذاري، "نتعهد بإكمال مسيرة إصلاح البلد وخدمة الشعب عبر برنامج حكومي واضح وشفاف بما يضمن كرامة العراق واستقلاله دون تدخلات خارجية ليسود القانون بعيدًا عن العنف".
وفي أول ردود الأفعال، هاجم المتحدث باسم "كتائب حزب الله" أبو علي العسكري، زعماء التحالف الثلاثي.
وقال العسكري في بيان، "نحمل البهلوان محمد الحلبوسي تداعيات محاولة تمرير مرتزقة الكيان الصهيوني رئيسًا للعراق في جلسة البرلمان المقبلة، وليعلم هذا الصبي إننا نراقب عن قرب كل أعماله ولن تنطلي علينا حيله، وليتأكد ومن خلفه من خارج الحدود أن أحدًا لن يحميهم من ثورة شعب اشتعل أوارها وفي الأفق بشائرها".
وأضاف، "على الأخوة في الحشد والمقاومة في غرب العراق العمل على إعادة انتشارهم بما يتناسب مع حجم التهديدات الجديدة، وأن يتذكروا دماء شهدائهم وأخوتهم الذين سقطوا على هذه الأرض، وأن لا يسمحوا لسكان الفنادق بمحاولة إعادة العراق إلى المربع الأول".
وتابع بالقول، "نأمل من النواب المخلصين وبالأخص غير المنسوبين إلى الجهات التي عاثت في العراق نهبًا وفسادًا، والتي تعمل ليلاً ونهارًا لإضاعة حقوق المستضعفين، بأن لا يكونوا بيد تجار الدم والسياسة ليحولوا العراق هذه المرة إلى كعكة يتقاسمها آل برزان وآل بهلوان وآل فلان"، في إشارة إلى الصدر.
اقرأ/ي أيضًا:
ماذا يريد نواب تشرين من الصدر مقابل الإطاحة بالإطار التنسيقي؟
تواصل بين الصدريين والمستقلين.. سيناريو قد يقضي على الإطار التنسيقي