الترا عراق - فريق التحرير
اتسعت قائمة الخلافات بين الأطراف السياسية قبيل عقد الجلسة الأولى لأداء القسم وترشيح رئيس البرلمان ونائبيه، مع بوادر "انشقاق" داخل الإطار التنسيقي، المنافس الأول للكتلة الصدرية في ملف تشكيل الحكومة المقبلة.
تصاعدت الخلافات داخل الأطراف الشيعية حول صيغة تشكيل الحكومة ومنصب النائب الأول
وعقدت الجلسة، عصر السبت 9 كانون الثاني/يناير، دون مؤشرات على إمكانية التوصل على اتفاق بين القوى الشيعية على صيغة لتشكيل "الكتلة الأكبر".
ودخلت القوى السنية موحدة بعد إعلان ترشيح محمد الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب، وخميس الخنجر رئيسًا للكتلة في البرلمان، على خلاف الأطراف الشيعية والكردية.
اقرأ/ي أيضًا: "تكتك" وأكفان وملابس عسكرية وقومية.. بداية استثنائية للدورة النيابية الخامسة
وتأجج الخلاف بين القوى الكردية قبيل عقد الجلسة، حيث تحدثت مصادر سياسية، عن أزمة بين البارتي واليكتي إثر "وصول بافل طالباني إلى بغداد معلنًا دعمه برهم صالح لولاية رئاسية ثانية".
بالمقابل، علم "الترا عراق" من شخصيات سياسية رفيعة، أنّ الكتلة الصدرية متمسكة بموقفها بـ "اعتبارها الكتلة الأكبر"، فيما يقول الإطار التنسيقي إنّ عدد مقاعده بلغ "أكثر من 90 نائبًا حتى الآن" ما يؤهله لتسجيل الكتلة الأكبر.
إلاّ أنّ الخلافات داخل قوى الإطار التنسيقي طفت إلى السطح مع أولى التحركات تحت قبة البرلمان. وتصاعد الخلاف حول مرشح الإطار لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب بعد إصدار بيان يؤكد تحقيق "إجماع" على تقديم أحمد الأسدي.
البيان أثار غضب ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، حيث أصدر المتحدث باسم الأخير هشام الركابي بيانًا آخر "ينفي تقديم أي مرشح للمنصب".
تقول مصادر برلمانية إنّ أزمة قد اشتعلت بين الحزبين الكرديين حول رئاسة الجمهورية
وترجح شخصية سياسية تحدث إليها "الترا عراق"، أنّ "تتعمق الخلافات أكثر داخل الإطار التنسيقي في ظل غياب أرضية مشتركة حول توزيع المناصب".
بدوره، يتداول التيار الصدري حاكم الزاملي كمرشح لشغل المنصب، فيما يحاول ريان الكلداني زعيم كتلة "بابليون" هو الآخر الوصول إلى مقعد نائب رئيس البرلمان عبر مرشح مسيحي.
اقرأ/ي أيضًا:
ثمان فقرات في جلسة البرلمان الأولى من بينها ترشيح رئيس للمجلس
رئيس السن يتحدث عن الجلسة الأولى المرتقبة لـ"البرلمان الأخطر"