يواصل زعيم تحالف "تقدم" محمد الحلبوسي جولته على زعماء وقادة الكل السياسية لليوم الثاني على التوالي، على امل ضمان منصب رئيس البرلمان لجبهته السياسية.
وبدأ الحلبوسي حراكه، إثر البيان الصادر عن تحالفات عزم والسيادة وحسم، بشأن "الأغلبية السنية" في البرلمان، والدعوة لعقد جلسة انتخاب رئيس جديد للبرلمان، بعيدًا عن تحالف "تقدم" الذي يتزعمه الحلبوسي.
وعقد الحلبوسي سلسلة لقاءات الإثنين 4 آذار/مارس، كان آخرها مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، والذي عقد في مقر إقامة الحلبوسي.
وذكر بيان نشره مكتب المندلاوي، أنّ اللقاء أكّد "على ضرورة تضافر جهود القوى الوطنية لتحقيق الاستقرار السياسي عبر الحوار والتوافقات، وأهمية إكمال ملف اختيار باقي المحافظين للإرتقاء بواقع المدن وتقديم ما يتطلع أليه الشعب من خدمات، فضلاً عن الإسراع في حسم الاستحقاقات الدستورية من خلال اختيار رئيس لمجلس النواب يحظى بقبول وإجماع وطني".
وفي وقت سابق، زار الحلبوسي مقر المجلس الأعلى الإسلامي والتقى زعيمه همام حمودي، مشددًا على "أهمية الحوارات والتوافقات بين القوى الوطنية في ضمان استقرار العملية السياسية، وسرعة حسم رئاسة مجلس النواب، وتفعيل دوره التشريعي والرقابي".
كما استقل استقبل نائبَ مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون العراق وإيران فكتوريا تايلور، ترافقها سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوسكي.
وأمس الأحد، التقى الحلبوسي زعيم حركة "عصائب أهل الحق" في ذات السياق، مؤكدًا على "أهمية الحفاظ على الأغلبية السياسية في استحقاق هذا المنصب، مع ملاحظة المقبولية الوطنية؛ لغرض تحقيق الاستقرار السياسي في عمل مجلس النواب"، وفق بيان صدر عن مكتبه.