13-مايو-2023
سجاد والتميمي

هاجم شاكر محمود التميمي "أبو تراب"، أحد قيادي الفصائل المسلحة، النائب سجاد سالم على خلفية تحذيرات من خطر يمثله الحشد الشعبي على مستقبل البلاد.

ووصف التميمي في بيان، النائب المستقل عن محافظة واسط بـ "صغير الحجم والعقل"، وقال إنّ سالم "لا يمكن أن يستوعب ماهية الحشد وما هو دوره في تعزيز حماية وأمن العراق، لأنه وأمثاله ممن استوعبتهم الأجندة ومنظومة التفكك المجتمعي في عهد البائس الكاظمي الذي مهد لأمثاله الذين سخرتهم القوى المعادية للعراق في استهداف مؤسسة الحشد التي تشكلت بفتوى مباركة شملت كل أبناء العراق بأطيافهم وأديانهم ومذاهبهم".

عدّ التميمي المعترضين على الحشد الشعبي "أعداءً للعراق" ووصف سالم بـ "صغير الحجم والعقل"

وأضاف التميمي، أنّ "قيادات الحشد الأبطال هم من أعادوا هيبة العراق وحققوا النصر بقياداتهم المجاهدين، والحشد ضامن لبقاء النظام ولا يمكن أن يكون أداة أو مدافعًا عن الفاسدين، أو يحمي كتلاً وأحزابًا تحكم أو لا تحكم".

وعد التميمي، الذين "يعتبرون الحشد ليس لهم" بـ "أعداء العراق"، مشددًا أنّ سالم ما كان له أن يصبح عضوًا في مجلس النواب "لولا الحشد".

وهاجم التميمي سالم بالقول، "لولا الحشد لكنت نائبًا في الدولة الإسلامية التي أرادت أن تحكم العراق (داعش)، وتكون واليًا لمدينة واسط ترتدي الثوب القصير".

وكان سالم قال في تصريح متلفز إن المؤسسات التي تحمل السلاح ولا تخضع للدولة "تمثل مشكلة كبرى" وستؤثر في المستقبل على "التداول السلمي للسلطة" في حال فوز قوى لا تمثل لون الحشد الشعبي.

وأشار سالم، إلى أنّ فكرة جيش موازي خارج سيطرة الدولة "خطرة"، ووصف ارتباط الحشد بالقائد العام للقوات المسلحة بـ "الشكلي".

وقال أيضًا إن بناء الحشد بهذه الطريقة "تمثل مشكلة في بلد متنوع"، مشيرًا إلى ما حصل من اشتباكات في المنطقة الخضراء بين التيار الصدري والحشد الشعبي نهاية آب/أغسطس من العام الماضي.

حذر سالم في وقت سابق من خطورة الحشد الشعبي على التداول السلمي للسلطة مستقبلاً

وأكّد أنّ الحشد "يدافع عن النظام السياسي الذي تحكمه اعتبارات طائفية معينة، وفي حال وصل المدنيون للسلطة سيكون موقف قادة الحشد بالضد، وسيقودون التحشيد العسكري ضدهم، وهو ما يخل بالوضع العام".