ألترا عراق ـ فريق التحرير
ربما يصح القول إن من أكبر الخلافات بين العراقيين هو هذا التاريخ، 14 تموز 1958، ففي كل ذكرى منه تملأ مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الآراء المؤيدة لـ"لثورة" على المملكة الهاشمية، والمخالفة لـ"الانقلاب" عليها.
قبل أكثر من نصف قرن، كانت أحداث قصر الرحاب والإطاحة بالمملكة الهاشمية وتم على إثرها إعدام كل من الملك فيصل الثاني وولي العهد عبد الإله ورئيس الوزراء نوري سعيد
قبل أكثر من نصف قرن، كانت أحداث قصر الرحاب والإطاحة بالمملكة الهاشمية وتم على إثرها إعدام كل من الملك فيصل الثاني وولي العهد عبد الإله ورئيس الوزراء نوري سعيد، وهي من الأحداث غيّرت في التاريخ العراقي على جميع المستويات. فيما ستبقى مبعث اختلاف بين المؤرخين والأكاديميين والمهتمين بالشأن العراقي. إذا عده الكثير هو انقلاب لأنه قضى على حلم العراق في بناء دولة ديمقراطية، ستتراكم تجربتها مع السنين، وأتى بحكم العسكر والاستبداد، فيما عده آخرون ثورة على الإقطاع وتبعية النظام الملكي لبريطانيا.
اقرأ/ي أيضًا: مأساتنا بين معسكرات الحق والباطل: 14 تموز أنموذجًا
وعلى إثر حركة 14 تموز تم تأسيس الجمهورية العراقية. وبقي العراق دولة اشتراكية ذات حزب واحد من عام 1958 إلى 2003. تبع هذا الانقلاب انقلاب آخر أطاح بعبد الكريم قاسم، وتم إعدامه في انقلاب 8 شباط 1963.
"ألترا عراق"، جمع لكم صورًا نادرة من أحداث 14 تموز وما يتصل بها قبل أكثر من 60 عامًا:
اقرأ/ي أيضًا: