16-يونيو-2022

تصريح خاص (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

منذ انسحاب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من العملية السياسية ومجلس النواب وهو الفائز الأول فيه، تنطلق الأسئلة عن الخطوات المقبلة، خاصة بالنسبة للإطار التنسيقي الذي بقيت عملية المضي بتشكيل الحكومة ملقاة على عاتقه. 

وقبل أيام، قدم 73 نائبًا من "الكتلة الصدرية" استقالاتهم من البرلمان، بعد أن تعثرت عملية تشكيل الحكومة منذ إجراء الانتخابات المبكرة في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2021. 

ويقول عضو الإطار التنسيقي، فاضل موات لـ"ألترا عراق"، إنّ "الإطار ينتظر ضبط عدد النواب الذي يعوضون مقاعد التيار الصدري ويتم الحساب على هذا الأساس".

ومع امتلاك الإطار التنسيقي أكثر من 70 مقعدًا، بحسب موات، فإنّ الخطوة بعد ذلك أنه "سيشكل الكتلة الأكبر ضمن الموازين التي وضعها الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية وسيتم تشكيل الحكومة". 

ويؤكد موات أنّ "أطرافًا سياسية من المكون السني وحتى الحزب الديمقراطي الكردستاني سيتحولون مع الإطار التنسيقي والعدد يكفي لتشكيل الحكومة، مبينًا "ستبقى خلال الأيام القادمة تفاهمات سريعة جدًا مع عزم والسيادة والديمقراطي".