أعلن وزير الصحة الإيراني، بهران عين اللهي، اتفاقًا صحيًا جديدًا مع العراق.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن عين اللهي، قوله إنّ "بلاده ترحب بزيارة الأطباء العراقيين إلى إيران للاستفادة من خدماتهم وخبراتهم الطبية".
وكشف وزير الصحة الإيراني عن أن "بلاده ستوفد مستشارًا صحيًا يستقر في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق للتخطيط والتنسيق مع وزارة الصحة؛ بهدف زيادة التعاون بين البلدين".
وأضاف عين اللهي أنّ "بلاده أرسلت بصورة رسمية 4 آلاف من الكوادر الطبية إلى العراق بمختلف الاختصاصات خلال الزيارة الأربعينية، فضلًا عن الزوار الأطباء الذين شاركوا في الزيارة إذ كان لهم دور كبير في الخدمة".
وصرّح أيضًا أنّ "وزارة الصحة الإيرانية كانت لها تجربة ناجحة في الزيارة من خلال إنشاء مستشفى متنقل يمكن الاستفادة منه خلال السنوات المقبلة".
وفي وقت سابق من اليوم، قال عين اللهي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي صالح الحسناوي: "باسمي وباسم رئيس الجمهورية الإيراني ومجلس الوزراء نتقدم بالشكر لكافة الشعب العراقي"، وذلك "على حسن الضيافة وكرمه للشعب الإيراني".
وأضاف الوزير، أن "الصحة لا تعترف بالحدود"، وأن "جائحة كورونا أثبتت أن الأمراض لا تعترف بالحدود"، مبينًا أن "كافة الدول ممكن أن تتعاون لتقديم الخدمات الصحية".
وأشار الوزير الإيراني إلى أن "العراق وإيران لديهما موقع جغرافي موحد، لذلك يجب التوحد من أجل التعاون للتصدي للأمراض".
وعن أجواء الزيارة، قال عين اللهي إن "درجات الحرارة كانت مرتفعة، لذلك كان لدينا قلق من هذا الموضوع، ولكن العمل الجهادي الذي قامت به وزارة الصحة والتعاون الإيراني أدى لتخطي هذه المشكلة الكبيرة".